طلب وفد تركي زار غرفة تجارة وصناعة مكةالمكرمة أمس رفع معدلات التبادل التجاري بين المملكة وتركيا مشيرين في الوقت ذاته إلى أنهم وضعوا أهدافا للعام 2023 م تتضمن رفع القدرات الاقتصادية من خلال استثمارات جديدة في البنية التحتية. وذكر الوفد التركي أنه بناء على خططهم فإنهم يتوقعون أن يصل حجم الاستثمارات في تركيا خلال السنوات المقبلة إلى مايقارب 130 مليار دولار، وحثوا خلال الاجتماع على ضرورة رفع التبادل التجاري بين الجانبين. جاء ذلك خلال زيارة نفذوها لغرفة مكة برئاسة قنصل عام الجمهورية التركية فكرت أوزر يرافقه الملحق التجاري بالقنصلية ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بطرابزون وعدد من أصحاب الأعمال ومديري الشركات السياحية التركية المشاركين بمعرض جدة للسياحة والسفر في نسخته الرابعة التقوا خلالها برئيس مجلس الإدارة المكلف الدكتور مازن تونسي وأعضاء المجلس سعود الصاعدي، وحسن كنسارة، وهشام كعكي. كما التقى القنصل التركي والوفد المرافق له بمجموعة من أصحاب الأعمال المرتبطين بعلاقات تجارية واستثمارية في تركيا. وتم خلال الزيارة اطلاع الوفد التركي على الخدمات التي تقدمها الغرفة لمنسوبيها من تجار وصناع إضافة لدورها في دعم المستثمرين وتشجيع التعاون الاقتصادي مع الدول الإسلامية عامة وجمهورية تركيا خاصة. وناقش رئيس مجلس إدارة الغرفة المكلف الدكتور مازن فؤاد تونسي مع القنصل التركي وأعضاء الوفد البرامج والخطط المعدة لتوطيد العلاقات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ودعمها في ظل العلاقات الجيدة التي تربط البلدين والتعرف على الفرص الاستثمارية المتوفرة بتركيا. وأوضح الدكتور مازن تونسي عقب الاجتماع أنه تم مناقشة عدة مواضيع وقضايا أبرزها العمل على حث أصحاب الأعمال والتجار في البلدين على زيادة معدلات تعاملاتهم. من جانبه أثنى القنصل التركي وأعضاء الوفد على ما لمسوه من حسن الاستقبال والاهتمام مشيرين إلى أنهم قد لمسوا خلال زيارتهم للغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة الرغبة الجادة في المزيد من التعاون الذي تشهده الدولتان.. يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يأخذ مسارا تصاعديا، مشيرا إلى الاتفاقية الموقعة بين مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية وجمعية الأعمال والمصنعين المستقلين التركية في ديسمبر 2011 التي تمحورت في عدة نقاط أبرزها مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والتقنية التركية.