تسابقت جمهوريتا بوركينافاسو وأثيوبيا على طرح استثماراتهما الزراعية على أصحاب الأعمال السعوديين خلال زيارة وفدين منهما للغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس، ولقائهما نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بجدة. ورحب بترجي في مستهل اللقاء الذي جمعه بوفد بوركينافاسو بحضور رئيس الوفد جالوياكوبا وممثلين عن كبرى الشركات الاستثمارية الزراعية لبلاده في مجال زراعة وتصدير المانجو والبصل والسمسم واللوبيا والذرة ولحوم الماشية والدواجن المحلية وقطاع القطن إلى جانب ممثلين عن لجنتي تجار المواشي والمواد الغذائية واللحوم المبردة بغرفة جدة. وقال: يسعدنا ونيابة عن الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومجتمع الأعمال أن نثمن زيارة الوفد المكون من 8 من أصحاب الأعمال والممثلين لكبرى الشركات الاستثمارية في المجال الزراعي بكافة أنواعه، وبالأخص في قطاع الثروة الحيوانية وتصدير بعض المحاصيل الزراعية. كما زار أمس غرفة جدة وفد اقتصادي من جمهورية أثيوبيا ينتمي إلى شركات متخصصة في تنمية الاستثمارات الزراعية يترأسه نائب القنصل الأثيوبي بجدة نور الدين مصطفى، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتنميتها، وتعزيز فرص التعاون التجاري وتحقيق رفع التبادل التجاري بين القطاع الخاص في البلدين وبالأخص فيما يتعلق بتنمية الاستثمارات في المجال الزراعي والثروة الحيوانية. وأكد الجانب الأثيوبي خلال الزيارة ضرورة فتح قنوات استثمارية جديدة مع المملكة التي تحتل المركز الثالث من حيث حجم الاستثمارات وتبادل السلع مع بلاده، التي تتركز على المحاصيل الزراعية مثل البن «الهرري» الشهير عالميا، زيت السمسم، البهارات بأنواعها، منتجات الحبوب والبقول والفواكه، والقطن، إضافة إلى عدد من المشاريع الاستثمارية المستقبلية في قطاع المنتجات الجلدية والمنسوجات القطنية. ونوه بأن المستثمر السعودي يميل إلى الاستثمار في المواشي الحبشية بأنواعها، والمحاصيل الزراعية لجودتها وانخفاض تكلفتها.