تحركت ثلاث جهات حكومية لإنهاء الزحام المروري الذي شهده طريقا الحوية والسيل، المؤديان إلى كليات البنات في مبناها الجديد بالحوية خلال اليومين الماضيين، بعد شكوى أولياء الأمور من تأخر بناتهم في الوصول إلى قاعات المحاضرات نتيجة للزحام الشديد. وتواجد كل من مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة صباح أمس عند موقع الجامعة الجديد، وأمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج على الطريق المؤدية للجامعة، في حضور مدير إدارة مرور المحافظة العميد حسن القثامي، وعدد من الضباط. وأوضح ل «عكاظ»، مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة، أن انتقال الطالبات إلى المبنى الجديد، وراء الزحام المروري خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أن غالبية أولياء أمور الطالبات لايعرفون مداخل ومخارج الكليات معرفة تامة، وأقرب الطرق المؤدية إليها، حيث يتخذ الجميع اتجاها واحدا أمام بوابة واحدة، ما تسبب في الازدحام الشديد، إضافة إلى أن المبنى ليس على شارع عام. وأكد باناجة، أن إدارة الجامعة درست مع الجهات المختصة، كل ما يمكن حدوثه مع انتظام الطالبات في المبنى الجديد، واتخذت كافة الاحتياطات، مشيرا إلى أن الدراسة شهدت انتظاما كاملا، وجميع الطالبات دخلن المبنى في الثامنة صباحا، ما يؤكد على حل هذه المشكلة بشكل عام، لافتا إلى أن المرحلة الثانية للمبنى ستشهد افتتاح بوابة جديدة إضافة للبوابتين الموجودتين حاليا. من جهته، أوضح ل «عكاظ» مدير إدارة مرور المحافظة العميد حسن القثامي، أن إدارته توقعت ذلك، وطلبت اجتماعا مع الجهات ذات العلاقة، وتم إعداد تقرير كامل مع جامعة الطائف بالمداخل والمخارج. مضيفا: إن الإشكالية التي واجهتهم، هي وجود أكثر من كلية بالجامعة، فيما توجه الجميع إلى مدخل واحد، ما تسبب في زحام شديد، مشيرا إلى أن التواجد المروري المكثف في الموقع أنهى تلك الإشكالية، بتوجيه أولياء الأمور لأماكن بوابات الكليات المعنية. وطالب القثامي، إدارة الجامعة بتوسعة المداخل على حساب الفناء الداخلي، إضافة إلى رسم كروكيات مصغرة تسلم للطالبات وأولياء الأمور، فيما لبى أمين الطائف المهندس محمد المخرج طلب المرور، بفتح رصيف لدخول مركبات الطالبات، والابتعاد عن نقطة التقاء المركبات. وأكد القثامي على وجوده بشكل يومي وعدد من الضباط، للتأكد من ضمان انسيابية حركة السير.