يعاني سكان حي الأجواد رقم «1» وتحديدا شارع أمد الرملي خلف جامع الذاكرين من خطر يهددهم ويهدد أبناءهم منذ سنتين ونصف تقريبا، وذلك بسبب وجود حفرة في إحدى الأراضي قام صاحبها بحفرها ثم تركها دون أن يكمل مشروعه فيها، مما زاد سكان الحي خوفا على أبنائهم منها. يقول حامد الغامدي أحد سكان الحي في البداية كانت هذه الأرض مجرد خزان مكشوف بدون سقف وبالتالي صارت خطرا يهدد أبناء الحي الذي يلعبون بجوار الأرض وصارت مرمى للنفايات ومصدرا للروائح الكريهة، وأضاف الغامدي أن طفلا سقط بهذه الحفر وتم انتشاله عن طريق الدفاع المدني وقد ساهمت أكياس النفايات الملقاة في داخل الخزان في امتصاص الصدمة وسببا في نجاة الطفل، ويضف الغامدي بعد هذه الحادثة قام صاحب الأرض بحفر نصف الأرض فقط، وقام بردم التراب على الجزء الذي لم يقم بحفره فتكون جبلا من التراب بجانب الحفرة فصار عندنا خطر الحفرة وخطر الجبل الترابي الذي يعتبر تهديدا للسكان المجاورين. ويقول محمد الزهراني إن موسم الأمطار ينذر بخطر شديد وهو حمى الضنك من جراء تجمع المياه في الأرض، بالإضافة إلى الروائح الكريهة طوال الوقت، وصارت تكثر فيها القوارض وصارت تشوه المنظر العام للحي، حتى إن بعض المستأجرين اضطروا للنقل من منازلهم بسبب هذه الحفرة وتلك النفايات المتراكمة. ومن جهته قال عبدالرحمن القحطاني إننا نلقي باللوم على البلدية والمراقبين الذين يعلمون بأمر هذه الحفرة منذ أكثر من سنتين ولم يحركوا ساكنا، حتى إن سكان الحي في شجار دائم مع عمال النظافة، حيث إنهم يتهربون دائما من نظافة هذه النفايات ويتعذرون بصعوبة الوصول لها، لذلك أصبحنا نعرف تقريبا مواقيت حضور ونتحين الفرص لكي نجبرهم على انتشال أكوام النفايات من هذه الأرض، وأضاف القحطاني للأسف أنه لا يمكن أن نخلي مسؤولية سكان الحي من هذا الموضوع كونهم من يساهمون في تزايد أكوام النفايات، وذلك لعدم تقديرهم لهذا الخطر الذي يحدق بهم، وتمنى القحطاني أن يتجاوب المسؤولون في البلدية مع النداءات الكثيرة التي يوصلها سكان الحي للبلدية عن طريق الاتصال أو عن طريق المراقبين الذين يحضرون للموقع والذين دائما ما يخلون مسؤوليتهم عن الموضوع.