نجح نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي في الحصول على خدمات المصري محمود عبد الرازق "شيكابالا" قبل ثوان معدودة من غلق باب الانتقالات الشتوية. وسادت حالة من الشد والجذب استمرت حتى الرمق الأخير، بين اللاعب وإدارة سبورتنج لشبونة من جانب، وإدارة الزمالك المصري التي وضعت شروطا لم تحظ بقبول النادي البرتغالي، وقدم سبورتنج لشبونة تنازلات من جانبه بالإضافة لتنازلات اللاعب حتى يتمكن شيكابالا من إتمام انتقاله للأسود، ولعب أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك دورا كبيرا في تقريب وجهات النظر بين الزمالك واللاعب وسبورتنج ونجح في النهاية في الوصول إلى حل ينهي تعثر الأزمة. ووقع شيكابالا على عقد يربطه بسبورتنج لشبونة لأربع سنوات ونصف، على أن يدفع النادي البرتغالي قيمة مالية تقدر بنصف مليون يورو على ثلاثة أقساط بحسب ما ذكرت صحيفة "أبولا" البرتغالية، ويسدد اللاعب (70) ألف يورو سنويا للزمالك طيلة خمس سنوات. فيما وضع لشبونة شرطا جزائيا في عقد "شيكابالا" بقيمة (45) مليون يورو، يسدده حال رغبته في الرحيل أثناء سريان عقده الذي يمتد لأربع سنوات ونصف. وتكتم اللاعب ومحاميه على القيمة المالية التي سيحصل عليها اللاعب سنويا من النادي، إلا أن المصادر أكدت أن راتب شيكابالا سيكون ما بين (300) إلى (500) ألف يورو سنويا خلال مدة التعاقد. ولعبت المعاملة الطيبة التي وجدها شيكابالا من إدارة سبورتنج لشبونة وقبولها لدفع مبلغ (500) ألف يورو للزمالك، على الرغم من أن النادي كان يضع في حسبانه أنه لاعب حر، الدور البارز في توقيع اللاعب على عقده مع النادي دون أن يتفاوض فيه، حتى أنه كان يعتزم الحديث حول القيمة الكبيرة للشرط الجزائي ويحاول تخفيضها، لكنه مع ما حدث في اللحظات الأخيرة من أمور كادت تعصف بالصفقة رضخ لشروط إدارة الأسود. سمير عبد التواب وكيل اللاعب قال إن شيكابالا سيرتدي القميص رقم (7) مع سبورتنج لشبونة. الصحف البرتغالية واصلت اهتمامها بشيكابالا، وركزت صحيفتي "ريكورد"، و"أبولا" على أن الصفقة تمت في آخر (7) ثوان قبل غلق باب القيد في فترة الانتقالات الشتوية، وأن المفاوضات كانت معقدة لكنها حسمت في النهاية لصالح سبورتنج لشبونة.