انتهت الانتخابات الرئاسية الاتحادية، بعد الانتخابات نجاح الرئيس مرهون بالعلاقة بين الرئيس والجمهور «عوامل الارتباط الإيجابية بالجماهير». كلما اقترب الرئيس من تطلعات جمهور النادي نجح في قيادة ناديه وتحقيق تطلعاته، وإذا كان الرئيس لا يجيد هذه العلاقة، فإنه سرعان ما يتقوقع على نفسه ولا يبقى معه غير بطانته، مثلما حدث مع رؤساء سابقين للنادي. وفي الخطوة التالية من استحقاقات خريطة المستقبل، كان نادي الاتحاد يحتاج في المرحلة الحالية رئيسا تتوافر لديه مقومات النجاح وقوة الشخصية ومؤيدا من الجماهير ولديه رؤية واضحة وتخطيط مسبق للمرحلة المقبلة، وهو ما ينطبق على الرئيس الجديد إبراهيم البلوي، خصوصا أن البلوي سيتولى زمام الرئاسة وسيتسلم تركة «عطلانة» منذ ثلاث سنوات تقريبا على الأصعدة كافة، ولا سيما فيما يتعلق بالديون المالية، وفشلت كل المحاولات السابقة في دفع النادي إلى الأمام وتجاوز تلك الأزمة. وسبب الفشل أن بعضهم وضع العربة أمام الحصان، بينما تصور البعض الآخر أن المعونات المالية علاج سحري لحلحلة مشاكل العميد، وارتكن بعض ثالث إلى منطق أن مهمته مؤقتة، وبالتالي أي تخطيط للمستقبل بلا فائدة. على أي حال، يجب على الاتحاديين الوقوف مساندين لإبراهيم البلوي لعبور الكيان من مرحلة الإنقاذ إلى مرحلة التنمية، ذلك المفهوم الذي يجب أن يعود إلى استراتيجية الاتحاد. من هنا، أرى أن برنامج الرئيس إبراهيم البلوي يبدأ من إنقاذ العميد من المشكلات التي ترتبت على توقف دولاب البطولات والانتصارات، فضلا عن انهيار المنظومة المالية، وتعطل الخطط المستقبلية، بالإضافة إلى مشكلات أخرى ترتبت على ذلك الوضع. وفي يقيني أن إبراهيم البلوي سوف يعيد ترتيب الأولويات الاتحادية لمجابهة التحديات الداخلية والخارجية، مع الوضع في الاعتبار أن أطرافا تحرص على إبقاء الاتحاد ضعيفا وغير مؤثر. نجوم شابة يمتلكها الاتحاد تحتاج لأجواء كرة قدم مثالية لتفجر مواهبها وطاقتها كاملة لمصلحة الاتحاد. اختيار العنصر الأجنبي في الاتحاد يحتاج لإعادة صياغة بما يتوافق مع المرحلة الحالية. إعادة بعض الأسماء المبتعدة أو المبعدة، وفي مقدمتهم الحارس مبروك زايد. وقبل تلك الأمور كلها يحتاج الاتحاد مصالحة عامة وشاملة وجلسة مصارحة مع أعضاء الإدارة الحالية لمصلحة الاتحاد أولا وأخيرا. أصوات انتقدت الرئيس الجديد بعد أقل من 24ساعة من توليه منصبه، وهي أصوات لا تستحق من البلوي الالتفات. خلوديات الفوز على الفيصلي الليلة سيكون بداية العودة للاتحاد. جمال باجندوح موهبة وإضافة لوسط الاتحاد. بعض البشر يوهمك بأنه يمد لك يد العون!! تمثيل فقط! يتظاهرون بالمساعدة.