بدأت قضية الطفلة لمى غريقة البئر التي شغلت الرأي العام بعد حادثة أدمت قلوب ملايين المواطنين الذين تعاطفوا مع الحادثة، تأخذ منحى آخر بعد أن استغل ثلة من الجبناء شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لبث إشاعات لاكت فيها الألسنة وحاولت تشويه سمعة الأسرة المكلومة وتضليل الرأي العام، إلا أن توجه والد الطفلة لمى بمقاضاة الأشخاص الذين أطلقوا الشائعات وآخرين ممن أنشأوا حسابات وهمية باسم والد ووالدة الطفلة جاء في الوقت المناسب وبحاجة إلى مؤازرة حقيقية من جميع الجهات ذات العلاقة لوقف هذه التصرفات السلبية التي باتت ظاهرة سلبية نشاهدها في هذا النوع من القضايا التي تهز الرأي العام. وأكد المراقبون أن أسرة الطفلة الضحية لها كامل الحق في ذلك خاصة وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يكفل لها هذا الحق، كما أن دعم الجهات المعنية في هيئة الاتصالات والجهات الأمنية والإعلام أيضا سيساهم في الإيقاع بمروجي الإشاعات وتسليمهم للعدالة وإيقاع أشد العقوبات القانونية الشرعية بحقهم، وهذا هو العلاج الحقيقي لصد هذه السلبيات التي لن تقف إلا بإدانة مروجي الإشاعات الذين تمادوا في هذه الأفعال المشينة ظنا منهم أن لا أحد يستطيع الوصول لهم في فضاء الإنترنت الشاسع.