قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش إن مركز النشر العلمي بالجامعة سيكون له تأثير وبعد علمي على مستوى المنطقة وهذا ما تطمح له جامعة الدمام كمرحلة أولى لتطوير كوادرها وأعضاء هيئة التدريس، وخاصة في الكليات الصحية والهندسية والعلمية والأدبية بالجامعة، ما يؤكد سعي الجامعة إلى التواصل مع الجهات الخارجية وتكوين العلاقات والاتفاقيات مع الجهات الإعلامية النشطة في دول العالم، الأمر الذي يساهم في توثيق، وكذلك توسيع رقعة انتشار البحث العلمي على المستويين المحلي والعالمي لتصل إلى أكبر قدر من المراكز والجهات وبيوت الخبرة ويساهم عضو هيئة التدريس بالجامعة في البحوث المتخصصة من خلال الإبحاث المحكمة على المستوى الإقليمي والدولي. من جهته، أكد وكيل جامعة الدمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالسلام بن عبدالله السليمان بأن الجامعة تأخذ على عاتقها نشر وإيضاح التخصصات العلمية والجوانب المتعلقة حول أهمية النشر العلمي ومشاركة كافة المتخصصين في جميع التخصصات، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمنا لكل ما له علاقة بالنشر العلمي المحكم لأعضاء هيئة التدريس والباحثين بكافة درجاتهم العلمية، وهذا يؤكد عمق وأهمية دور الجامعة الدمام بتقديم عمل علمي يتصف بالدقة والموضوعية، وأضاف الدكتور السليمان بأن جميع ما ذكر يندرج ضمن مركز النشر العلمي في جامعة الدمام الذي أنشأ حديثا ليلبي كافة احتياجات الباحث وعضو هيئة التدريس في جامعة الدمام من خلال النشر العلمي الدقيق بإشراف كادر متخصص يعمل ضمن آليات وضوابط تحت إدارة مديرة المركز الدكتورة الجازي بنت إبراهيم العفالق والتي تقوم بهذا العمل ترسيخا لمفهوم النشر العلمي الذي تحرص عليه جامعة الدمام، والتي تعد أول سعودية ترأس مركزا للنشر العلمي في المملكة، وأضاف الدكتور السليمان بأن جاء اختيار أعضاء المجلس لمركز النشر العلمي برئاسة الدكتورة الجازي العفالق انعكاسا لكفاءة الأعضاء وإجازتهم، وكذلك الرغبة الأكيدة من مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش بأن يرتبط المركز بمجتمعه. وفي ذات السياق، قالت الدكتور الجازي العفالق مديرة مركز النشر العلمي بأن المركز يتكون من خمسة أقسام متخصصه هي قسم المراجعة، وقسم الترجمة والتعريب، وقسم التحرير، وقسم الإخراج، وكذلك قسم المعلومات، وكذلك أربع وحدات مساندة هي وحدة النشر، وحدة المطابع، وحدة التسويق والتوزيع، ووحدة الشؤون الإدارية المالية، وكل وحدة من هذه الوحدات يقوم بعمل موكل عليه تقوم على أساس جوانب أكاديمية وفنية وأننا حرصنا في المركز إلى أن يضم مجموعة متميزة من الأطباء الذين لهم باع طويل في مجال الكتابة والنشر العلمي الطب على مستوى عالمي. وأضافت العفالق بأن مجلس إدارة مركز النشر العلمي يختص اقتراح خطة البحوث السنوية، وذلك من أجل النهوض بشؤون التأليف والترجمة والنشر في الجامعة، وكذلك إقرار اللوائح الداخلية المنظمة لسير العمل، وأقسامه وتقديم توصيات لتنشيط حركة التأليف العلمي بالجامعة والتوصية بنشر الكتب على نفقة الجامعة واقتراح الوسائل الفعالة لترجمة الكتب العلمية والثقافية المطلوبة من أجل التعليم الجامعي بصفة أساسية واقتراح مشروع ميزانية المركز السنوية ومكافآت العالمين بالترجمة والتأليف، وكذلك العمل على إنشاء قاعدة بينات بالمحكمين بمختلف التخصصات وإنشاء قاعدة بيانات لمنشورات الجامعة، وهذا ما سيقدم دعما للمركز ويكون ضمن أهم المراكز التي سيكون لها تأثيرا وفائدة في المجال العلمي بأنواعه الطبي والهندسي والإداري والإنساني. وأضافت الدكتورة الجازي بأن للمركز عددا من المهام التي تكفل للمركز عملا مميزا، حيث تم اقتراح آليات الضوابط التي تحكم عمل المركز، وكذلك اقتراح آليات واستراتيجية التأليف والترجمة والنشر في الجامعة واقتراح القواعد التنفيذية والإجرائية التي تحكم حقوق المؤلف والجامعة على حد سواء بعد تقديم المؤلفات الجديدة بغرض نشرها من قبل الجامعة، وأشارت الدكتورة الجازي العفالق إلى أنه من ضمن مهام المركز أيضا تطبيق قواعد وأنظمة النشر وفق اللائحة الموحدة للبحث العلمي وضوابط الجامعة والمجلس العلمي، كما يتولى المركز الإشراف على متابعة الأعمال العلمية المؤلفة والمترجمة وإرسالها للجهات المعنية لاعتمادها، كذلك نشر الكتب والبحوث والدراسات وكافة الأعمال العلمية المؤلفة المترجمة بعد اعتمادها من المجلس العلمي ومراجعة الأعمال العلمية المؤلفة والمترجمة وتحريرها وتنقيحها أثناء عملية الطبع واستكمال كافة إجراءات النشر للأعمال العلمية والتعاون مع اللجان الشبيهة بمؤسسات التعليم العالي ومراكز النشر الأخرى، والنظر في إعادة طلب نشر إنتاج ما لم تنشره الجامعة من قبل أو مضى على موافقة المجلس العلمي لنشره خمس سنوات ونشر الدوريات العلمية والنشرات وعقد المؤتمر والندوات العلمية في مجالات التأليف والترجمة والنشر، ووضع خطة للتواصل مع وسائل الإعلام للتعريف بالإصدارات الجديدة أولا بأول، وتوثيق إصدارات الجامعة وإعداد دليل لها، وإعداد تقارير دورية عن سير العمل بالقسم وتطوير الأداء وعرضها على وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، كما تتم عملية الإشراف على تشغيل مطبعة الجامعة وتنفيذ أعمال الطباعة وخدمات التصوير والتغليف.