كشف مكتب تحقيقات الطيران (AIB) بالمملكة أمس، أن انفلات المقبض المرتبط بالكابح وراء حادثة طائرة الخطوط السعودية المستأجرة، وذلك عند توصله إلى نتائج أولية في حادثة الطائرة المستأجرة من شركة أورينت تاي (orient-Thai) ذات التسجيل (HSBKE) التي كانت قادمة من مطار مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة وعلى متنها معتمرين إيرانيين في رحلتها رقم (2841) يوم الرابع من ربيع الأول الجاري، وهبطت بشكل غير طبيعي نتيجة عدم نزول عجلات الطائرة اليمنى. وأوضح المدير العام للمكتب الكابتن إبراهيم الكشي أن النتائج الأولية التي توصل إليها المحققون تمثلت في إنفلات المقبض المرتبط بالكابح، مما شكل مع جسم الطائرة عائقا أمام نزولها حين توقفها على المدرج بالمطار، ونتج عن عملية الإخلاء إصابة 13 راكبا من مجموع ركاب الطائرة البالغ عددهم 299 راكبا، و16 ملاحا، وتلقى المصابون العلاج الطبي وغادر منهم 10 و3 إصابات لا زالت تتلقى العلاج في المستشفى، مبينا أن فريق التحقيق يواصل مهامه لمعرفة الأسباب التي أدت لانفلات المقبض المرتبط بالكابح الخاص بالعجلة اليمنى للطائرة، وسينتهي الفريق من تحديد الأسباب بعد فحص الجزء المسبب للحادث في المختبرات، من أجل تحديد السبب الرئيس في الحادث، لافتا الانتباه إلى أن مكتب تحقيقات الطيران هو الجهة المخولة التي تحقق في حوادث ووقائع الطائرات في مطارات المملكة وأجوائها ومياهها الإقليمية، وكذلك الإسهام في التحقيق خارج المملكة للطائرات المدنية المسجلة أو المشغلة داخليا. وكانت إحدى طائرات الخطوط الجوية العربية السعودية المستأجرة قد تعرضت في الرابع من ربيع الأول الجاري لخلل فني أثناء هبوطها في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي حينما كانت قادمة من مطار مدينة مشهد الإيرانية وعلى متنها (299) راكبا.