قال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، أن مشروع مركز المعلومات والأبحاث والتميز، إضافة جديدة من إضافات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي يحرص على إيجادها في جميع القطاعات الحكومية، مشيرا إلى أنه سيتم طرح المشروع للتنفيذ خلال الفترة القريبة المقبلة وسيتم الكشف عن التكلفة الإجمالية في حينه. وأوضح سموه أن الحرس الوطني من أوائل الجهات التي سيتم إنشاء هذا المركز فيها، والذي سيخدم كذلك أي قطاعات حكومية أخرى ترغب في الاستفادة منه. وكان الأمير متعب بن عبدالله قد اطلع ظهر أمس على التصاميم النهائية للمشروع الذي يعد رافدا للشبكة المعلوماتية الخاصة بالوزارة، وشاهد فيلما عن مراحل تنفيذ المشروع ومكوناته وأهدافه الرئيسة، حيث عرضت على سموه صور ومجسمات توضح تفاصيل ومكونات التصاميم. واستمع سموه من وكيل وزارة الحرس الوطني المساعد لشؤون المشاريع والمشرف العام على المشروع الدكتور خالد الطياش، إلى إيجاز عن المشروع وأهميته، حيث يمثل أحد أهم الركائز الفنية التي تدعم احتياجات الحرس الوطني في مجال المعلوماتية والكمبيوتر وأمن المعلومات، كونه يوفر فرصا متقدمة لتحسين أداء وحدات وقطاعات الحرس الوطني من خلال بناء التطبيقات وتوصيل الشبكات المعلوماتية وحماية المعلومات وتحسين البنية التحتية في إنشاء مراكز معلومات حديثة ومراكز أبحاث ومواجهة الكوارث، بالإضافة إلى مشاريع التطبيقات المؤسسية. وعبر سموه عن أمله في أن تحقق هذه المشاريع الهدف المرجو منها في الارتقاء بمستوى المعلومات وفاعلية الأنظمة المعلوماتية للحرس الوطني، مؤكدا «أن هذا المركز يحقق رؤية وسياسة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في تطوير الأداء الحكومي وتحديث الأنظمة لتواكب متطلبات الحكومة الإلكترونية»، مبديا اعتزازه بالكفاءات الوطنية المؤهلة تأهيلا عاليا لإدارة مثل هذه المراكز المتخصصة والتي ستخدم بإذن الله كافة قطاعات الحرس الوطني. من جهة ثانية استقبل سمو وزير الحرس الوطني أمس في مكتبه بالوزارة نائب القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية الفريق البحري مارك أي فوكسو والوفد المرافق له. وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.