استثمر 70 شابا من مختلف المناطق، يمثلون الأندية الرياضية والجامعات وقطاع التعليم ومؤسسة التعليم الفني والتدريب التقني ومراكز الأحياء ولجان التنمية الاجتماعية والأهلية، هواياتهم في البرنامج الشبابي للهوايات الذي أقامته رعاية الشباب في الأحساء. مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب يوسف صالح الخميس اوضح أن هذا البرنامج جاء في سياق خطة إدارة المعسكرات في تنمية وصقل هوايات الشباب وتوجيهها لخدمة أنفسهم ووطنهم بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المشاركين وتعريفيهم بما تحتويه الأحساء من مقومات سياحية واقتصادية. وأشار إلى أن قادة البرنامج أعدوا برنامجا حافلا بالمتعة والفائدة للمشاركين احتوى العديد من التحديات والمنافسات بين الشباب مع حزمة من الهوايات التي تجد اهتماما في الاوساط الشبابية مثل التقديم والتمثيل والرول سكيتي والتصوير والضيافة والعرضة والمسابقات والألعاب الحركية وركوب الخيل و ألعاب الخفة والذكاء. تفعيل المجالس الخميس شدد على أهمية المجالس الشبابية ودورها في اختيار البرامج والأنشطة وتفعيلها ونقدها وتطويرها والاستفادة من المنشآت الرياضية في ما يعود على الشباب بالنفع والفائدة، مشيرا إلى أن الأحساء سباقة في تفعيل المجالس الشبابية واستقطاب الفرق التطوعية في المكتب الرئيسي لرعاية الشباب مما جعلها أرضا خصبة لتفعيل البرامج التطوعية. وقال إن مكتب الأحساء لدية 8 فرق ومجالس شبابية متنوعة أولها فريق التصوير الضوئي الذي حقق الكثير من الجوائز الدولية والمحلية وفريق الألعاب الشعبية وفريق عالم فله الترفيهي وفريق الفنون المسرحية وفريق سالك التطوعي وفريق السكيتي وفريق الأحساء بوينز للدراجات النارية وغيرها. استثمار الطاقة الفائضة رئيس إدارة المجالس الشبابية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب عبدالاله الشلهوب قال ان إدارته تأتي ضمن 4 إدارات مستحدثة وتهدف إلى إبراز أهمية الشباب ودورهم في المجتمع إذ يشكل الشباب من فئة 16وحتى 30 قرابة 70% من السكان حسب إحصائيات وزارة الاقتصاد والتخطيط، مشيرا إلى أن الكثير من الشباب يعانون ضياع الطاقة الفائضة وقنوات التعبير والمشاركة الاجتماعية والتنموية فضلا عن فرص اكتساب المهارات والفخر بالإنجاز وقلة المبادرات المنظمة التي تحتويهم وتوجههم بالطريقة التي تضمن لهم سلامة المنهج وقوة المخرج، لذلك سوف تساهم هذه الإدارة في تفعيل دور الشباب الحقيقي من خلال تشكيل لجان تعمل على إعادة صياغة البرامج والأنشطة الشبابية بما يستهوي الشباب واستثمار أوقاتهم وتساهم المجالس في تقييم البرامج وتحديد ميزانياتها واختيار أماكن التنفيذ والوسائل المصاحبة من خلال تفعيل الشراكات المجتمعية مع العديد من الجهات ذات العلاقة بالشباب، وتم تنفيذ هذه المجالس كتجربة أولى في 4 مناطق ومحافظات هي الأحساءوجدة وجازان وحائل وبعد تقييمها ووضع الخطط الاستراتيجية سيتم تعميمها على باقي المناطق والمحافظات. المنتج النهائي أرجع الشلهوب اختيار هذه المحافظات والمناطق في التجربة الأولى لما تتميز به من خبرة سابقة في هذا المجال والتنوع في البرامج وتوفر القيادات الشبابية التي لديها الرغبة الحقيقية على العمل والمبادرة متمنيا من الجميع العمل بكل تفان لتحقيق أهداف هذه المجالس التي سوف يشعر الجميع بأهميتها عندما تنطلق وتمارس مهامها والأعمال المناطة بها من خلال بناء الفكرة استنادا على احتياجات الشباب وتصميم البرامج والفعاليات والأنشطة الشبابية وتطبيق البرامج والفعاليات والأنشطة على عينة مختارة من الشباب والحصول على التغذية الراجعة وكذلك وضع البرنامج كمنتج نهائي متكامل شاملا الأدلة الإجرائية وآلية العمل وعقد شراكات وطنية مع الجمعيات الشبابية والتطوعية والخيرية بمختلف أنحاء المملكة.