البدر والأنجم والدنيا احتفت والبحر يرقص موجه عن خير آت و«النورس» الطير المعاشر شطها روَّاح غداء يناغي السابحات والشعب من بشر إلى بشرٍ أخر في عهد لا يسمعك إلا «بشريات» في «زفة» ما مثلها زُفت عروس البحر «جدة» في السنين الغابرات في «ليلةٍ» غنى ل«جدة» أهلها تيهاً بها لا كالليالي الماضيات في «مهرجانٍ» زانه أهل الوفا والفكر أهل «للأمور الخارقات» في «مهرجانٍ» رائع نزهو به ويظل طول الدهر يرويه الرواة نسل الميامين الأماجد أبدعوا هم نبضها هم فكرها وهمُ النواة حفظوا «التراث» بحق مذ شغلوا بها صانوا التراث .. وقد رأينا البينات «سلطان» مشعله ب«مشعل» قل مشت برعاية المولى الكريم أكرم بذات بسامة ...جذابة... مزدانة فما لدى جدة أدنى مثبطات وترى الوجوه الباسمات تفاؤلا وعلى الغد المأمول أعينُ ناظرات لتكون «جدة» مثلما يرجو لها «أمراؤها» مرموقة بالباهرات لتكون «جدة» مثلما نرجو لها مختارة بين «اللآلى المنتقاة» لتكون «لؤلؤة المدائن» فخرنا يرتادها السُّياح «جدة لا تفات»