حصرت محكمتا جدة العامة والجزائية نحو 26 قضية بين ثري وطليقته المليونيرة، على خلفية سوء تفاهم نشب بينهما قبل ثلاث سنوات عقب طلاقهما مباشرة، وتتمثل في خلافات أسرية، مالية، حضانة، سب وقذف وتهجم، ويواجه كل طرف الآخر بحزمة من التهم، فيما فشلت مساعي بعض المقربين من الأسرة لتقريب وجهات النظر وتضييق هوة الخلاف بينهما وبما يفضي إلى التنازل عن القضية. وأوضحت ل«عكاظ الأسبوعية» مصادر مطلعة، أن الزوج وهو ملياردير تسلم خطاب استدعاء من المحكمة، للمثول أمامها بعد اتهام مطلقته له، وهي سيدة أعمال، بالسب والقذف والتهجم عليها في مقر شركتها الخاصة، ومحاولة تشويه سمعتها وإلحاق الضرر بها معنويا واجتماعيا وفق الدعوى. ووجهت المحكمة وفق المصدر، خطاب استدعاء للزوج الذي رد عبر محاميه إلى انه سبق ورفع دعاوى بالتعرض له والاستيلاء على صكوك يمتلكها، وقالت المصادر إن كلا من الطليقين استعانا بعدد كبير من المحامين للرد على الدعوى وكسب القضية، في حين قرر قاضي المحكمة الجزائية في جدة منح الطرفين فرصة للصلح وتقريب وجهات النظر كونهما من أسرتين مرموقتين ولديهما أبناء، وتقرر منحهما شهرا لمراجعة المحكمة وتقديم ردهما على لوائح الاتهام. وبينت المصادر، أن القضايا المتبادلة بين الثري وطليقته متشابكة، بعضها منظورة أمام المحكمة العامة وأخرى أمام المحكمة الجزائية أو الدوائر التجارية في ديوان المظالم.