وضع المحلل الفني عبدالرحمن الرومي علامات استفهام واضحة حول مدرب الفريق الكروي بنادي الشباب البلجيكي فيريرا، متسائلا هل هو مدرب أم متدرب، وزاد: مع فيريرا ردد «ياليل ما اطولك»، المدرب دخل المباراة بتشكيل منطقي كان بحاجة للمهاجم السريع الذي يساهم في إنهاء الكرات أمام المرمى بالإضافة لعدم الاندفاع غير المنطقي من لاعبي الوسط الذي بات معطلا تماما، واتضحت صعوبة تحضير التمريرات والتي غالبا ما تكون مقطوعة. وأضاف الرومي في حديثه خلال الشوط الأول: مستوى باهت باستثناء البرازيلي رافينها الذي عندما عاد ظهر الوسط الشبابي مميزا استحق على إثره العلامة الكاملة. وعن تبديلات المدرب، أبدى الرومي تحفظه على تبديل عبدالملك الخيبري بزميله عمر الغامدي، واستطرد: فيريرا يعلم أن الفلسطيني عماد خليلي قد يقل عطاؤه بسبب ضعف اللياقة الواضح وقد يكون بحاجة للاعب مهند عسيري وهذا ما حدث، ولكن نفاد التغييرات حالت دون ذلك، وامتدح الرومي مستوى الفريق الشبابي خصوصا الشوط الثاني، مبينا أنه قدم أجمل مبارياته في الموسم ولكن الحظ وتغييرات المدرب كان لها الدور الأكبر في خسارة الشباب العلامة الكاملة في اللقاء، وعن المواجهة النهائية المرتقبة، علق الرومي قائلا: حتى على مستوى كأس ولي العهد المنافسة بين الهلال متزعم هذه البطولة والنصر المتعطش لإرضاء عشاقه. في المقابل اعتبرت الجماهير الشبابية لقاء النصر بمثابة عودة الفريق لمستوياته الطبيعية بالرغم من خسارة الفريق، وطالبت بالحضور الإداري المتواصل خلال المباريات القادمة الأمر الذي ينعكس إيجابيا على الفريق، وأرجعت الجماهير خسارة الفريق في مجمل حديثها إلى فقدان الفريق إلى المهاجم صاحب اللمسة الأخيرة بالرغم من وجود الفلسطيني خليلي الذي لم يصل إلى جاهزيته واتضح مع مرور الدقائق نقص معدله اللياقي، وأثنت على مستوى دفاع الفريق الذي رسم لوحة فنية رائعة من خلال وجود ماجد المرشدي إلى جانب سياف البيشي اللذين ساهما في إيقاف خطورة لاعبي النصر، وطالبت الجماهير إدارة الفريق بالوقوف وتحفيز اللاعبين في باقي المباريات واعتبار مباراة النصر ولادة شباب جديد.