رحبت المملكة والإمارات بقرار الائتلاف السوري بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2، وأكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ونظيره الإماراتي عبدالله بن زيد أن الهدف من المؤتمر وضع حد لمعاناة الشعب السوري من خلال إحداث تحول سياسي حقيقي لا دور لنظام الأسد فيه. وكان الأمير سعود الفيصل بحث مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و وزير الخارجي الإماراتي أمس المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومجمل الأوضاع التي تهم المنطقة انطلاقاً من ما تقتضيه العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين. وأكد الوزيران موقف البلدين الشقيقين الثابت والداعم لحقوق الشعب السوري الشقيق في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه ضد جرائم النظام السوري، وشددا على ضرورة تنفيذ ما جاء في إعلان (جنيف1) وخطاب الدعوة الموجه من الأمين العام للأمم المتحدة الذي حظي بدعم المجتمع الدولي وأكد فيه مواقف الدول الداعمة للشعب السوري. و علمت «عكاظ» أن الائتلاف شكل الوفد التفاوضي مع النظام السوري في جنيف2، ويتكون من 15 عضوا منهم 9 أعضاء أساسين و6 أعضاء احتياطيين، وعدد من المستشارين. وقال نائب رئيس الائتلاف محمد طيفور ل«عكاظ»، إنه تم الاتفاق على أن يكون يترأس أحمد الجربا وفد المعارضة. مضيفا أن أسماء الوفد ستحدد اليوم الاثنين. وأفاد أن اجتماع اسطنبول تداول عدة أسماء لشخصيات ذات مواصفات معينة، وستقوم لجنة خاصة باختيار خمسة عشر اسما من الاسماء المقترحة، وسيتم عرض الاسماء على الهيئة الرئاسية للمصادقة عليها ومن ثم إرسالها إلى الاخضر الابراهيمي اليوم. وكشفا ان الوفد سيضم سيدتين ستكون إحداهما ضمن الصف الأمامي.وقد رفضت الجبهة الإسلامية (ائتلاف يضم فصائل مقاتلة) أمس محادثات السلام المقرر إجراؤها في سويسرا الأربعاء المقبل.