اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية محاضر ترسية 12 مشروعا تنمويا لأمانة الأحساء بتكلفة إجمالية تقدر ب45 مليون ريال. وذكر أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن الأمانة سعت الى تحديد أولوياتها وخططها ودراساتها الاستراتيجية لتنفيذ واستكمال مشاريعها التطويرية والخدمية في المدن والبلدات والهجر، مشيرا الى ان المشاريع المعتمدة تضمنت إنارة الأحياء المسفلتة بمدينة العمران، صيانة المشروعات وآبار المياه الارتوازية بمدينتي الجفر والعمران والعيون والبلدات التابعة لها، إنارة الهجر التابعة لمدينتي الهفوفوالمبرز، إنارة الأحياء المسفلتة بمدينة المبرز، استبدال أعمدة الإنارة التالفة بمدينة الهفوف، استبدال أعمدة الإنارة التالفة بمدينة المبرز في المرحلتين الأولى والثانية، توريد وتركيب فوانيس حائط لمدينتي الهفوفوالمبرز، المرحلة الأولى لأعمال صيانة الطرق، صيانة شوارع مدينة الجفر وبلداتها، توريد وتركيب لوحات إرشادية بمدينة العيون وتوابعها، استكمال أعمال السلامة المرورية في مدن الجفر والعمران والعيون. من جهة ثانية تعكف أمانة الاحساء حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير تقاطع طريقي الملك فهد - والديوان، بتكاليف تقدر بحوالي 124 مليون ريال. وقال المهندس الملحم إن مشروع تطوير (تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان) يعد من المشاريع الهامة، ونظرا لأهميته تم تقسيمه على مرحلتين، حيث تتمثل المرحلة الأولى في النفق والمستوى الأرضي للطرق بتكلفة تقديرية 224 مليون ريال، فيما تبلغ قيمة المشروع الإجمالية 350 مليون ريال، موضحا أن هذه القيمة في مشروع بحجم تقاطع «طريق الملك فهد – الديوان»، تعد غاية في الأهمية، لما يمثله من أهمية قصوى باعتبار أنه يتكون من دور تحت الأرض وهو النفق، ثم دور أرضي وهو دور الشوارع على مستوى الطرق وأخيرا الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد. وبيّن الملحم، أن المرحلة الأولى للمشروع قاربت على الانتهاء، إلا أنه لا يمكن الاستفادة منها نظرا لارتباطه بالمرحلة الثانية، مشيرا إلى أن الأمانة تسعى لتحقيق أقصى استفادة من الطرق التي ترتبط بمحاور أخرى مثل الميدان، باعتبار أنه مرتبط بمشروع آخر، يجب أن ينتهي وهو مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم.