«لميس الهذلي».. ذات العشرين ربيعا، التحقت بكلية اللغة العربية في الجامعة وفي خيالها أفق واسع من الإبداع والابتكار.. تملك لميس موهبة كبيرة في الرسم بالكلمات والحروف.. عن دراستها وموهبتها تتحدث لميس الهذلي لتسلط الضوء على عشقها للغة الضاد. «سبب توجهي لدراسة هذا القسم ولعي الشديد بلغتنا العربية وما تحمله من أهمية عظيمة لا يغفلها أحد، كما أن الأدب يستهويني كثيرا فهو فضائي الذي أحلق وأسافر على أجنحته وعن طريقه إلى أي مكان أريد ومتى ما أردت، لدي الكثير من الهوايات مثل الاهتمام بالديكور والطبخ إلى جانب اهتمامي الأكبر بالقراءة، كما أنني امتلك الموهبة الكتابية وأحب الشعر والنصوص الأدبية وهذه نعمة ولله الحمد». المبدعة لميس ترى أن الموهبة وحدها غير كافية إذ لا بد من الصبر والتمرين والتعلم والاطلاع بالإضافة للقدرة العقلية والقدرة الإبداعية، وأضافت أنها اكتشفت موهبتها وتعلقها بالأدب منذ نعومة أظفارها فقد ظلت تلازم جدها رحمه الله في مكتبته لتنهل من الكتب الوفيرة وتقوم بقراءة عيون الأدب له لضعف نظره ولعدم قدرته على التركيز، واستفادت من تلك القراءات كثيرا وورثت عنه حبه لهذا المجال.