امانة الاحساء لم تحرك ساكنا بشأن سوق الحراج حيث لا يخفى على الجميع في الفترة الاخيرة كثرة الحرائق بسبب عدم وجود وسائل السلامة وكثرة المواد القابلة للاشتعال كالأخشاب وغيرها مما يعرض مجاوري هذه السوق للخطر سواء الادارات الحكومية كوزارة الزراعة والبنك الزراعي والمنازل القريبة منه كما يقوم مرتادو هذا السوق بتشويه اسوار هذه الادارات والمنازل القريبة بالكتابة عليها، والمنظر بشكل عام، وعدم الترتيب وتكديس البضائع خارج وداخل المحلات وبشكل عشوائي وعدم تنظيم دخول مرتادي هذا السوق من حيث دخول السيارات الممتلئة بالبضائع. كما يذكر مالك احد هذه المنازل أنه تقدم الى أمانة الاحساء في السنوات الاربع الاخيرة بطلب نقل هذا السوق الى مكان مخصص لتلك الاسواق لما يعانيه السكان المجاورين من صعوبة الدخول والخروج الى بيوتهم ووقوف مرتادي هذا السوق امام منازلهم وعلى ابواب الكراجات، حيث ذكر انه لا يجد من يحل هذه المشكلة لا أمانة الاحساء بنقل السوق ولا مرور الاحساء بتوفير دورية تخالف من يقف بشكل خاطئ. وفي النهاية فقد كسب سوق الحراج التحدي والانتصار على الحرائق والادارات الحكومية ابتداء من الامانة ومرور الاحساء والمباني المجاورة وصحاب المنازل. عبدالإله الغزال حي الملك فهد بالهفوف محافظة الأحساء