رشح أغلب الأكاديميين والباحثين، في استطلاع «عكاظ» حول التوقع بنيل جائزة الملك فيصل العالمية في فرع «الدراسات الإسلامية» لموضوع هذا العام "التراث الحضاري لمكةالمكرمة»، رشحوا بالنسبة للأفراد الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان، وبالنسبة للمؤسسات فرشحوا مركز تاريخ مكةالمكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز، وهناك آخرون مثل: الدكتور هاني زامل مهنا (الأستاذ المشارك في قسم التاريخ في كلية الآداب والعلوم الإنسانية)، والباحث التاريخي الدكتور زيد الفضيل، مالت ترشيحاتهما إلى الدكتور معراج بن نواب مرزا (أستاذ مشارك بقسم الجغرافيا جامعة أم القرى في مكةالمكرمة)، والدكتور محمد بن عبدالله الحلواني (رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز)، والدكتور أحمد محمد عزب (وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبدالعزيز). وتأتي تلك الترشيحات لما بذله هؤلاء الأكاديميون والباحثون من جهود بحثية للتعريف بآثار مكةالمكرمة، بحثا وتنقيبا، ولما أولوه من عناية خاصة لإظهار تلك الآثار إلى الوجود. وفي مجال اللغة العربية «الدراسات التي تناولت الرواية العربية الحديثة»، فإن عددا من النقاد منهم الناقد الدكتور عبدالله الصمطي، رشحوا لنيل الجائزة كلا من: الدكتور الناقد العراقي عبد الله إبراهيم المقيم في قطر إذ اعتبروه من أبرز النقاد العرب الذين قدموا دراسات متميزة في مجال السرديات، لأنه ركز عن الأبعاد السردية الموروثة وربطها بالسرديات الحديثة، كما أن هناك اسما نقديا آخر لا يمكن إغفاله في مجال الدراسات الروائية والسردية وهو الناقد المغربي سعيد يقطين، الذي أصبح كتابه «الزمن السرد التبئير» واحداً من أبرز المراجع العربية في دراسات الرواية، إلى جانب الدكتورة سيزا قاسم، ويمنى العيد، وفيما يتعلق بجائزة الطب: رشح عدد من الأطباء المتخصصين في مجال «الأجنة»، البروفيسور كيث مور الذي يعد من أبرز علماء التشريح والأجنة في العالم، والحاصل على الجائزة الأكثر بروزا في حقل علم التشريح في كندا (جي. سي. بي) عام 1984م، وجائزة جرانت من الجمعية الكندية لاختصاصيي التشريح ترأس العديد من الجمعيات الدولية، مثل الجمعية الكندية والأمريكية لاختصاصيي التشريح ومجلس اتحاد العلوم الحيوية.