أكد أعضاء الائتلاف السوري المعارض ل«عكاظ» أن اجتماع باريس لأصدقاء سورية كان اجتماعا مهما وهو مؤشر كبير على توجهات المجتمع الدولي لجهة استبعاد بشار الأسد عن مستقبل سورية. وقال عضو المجلس الوطني سداد العقاد: ما زلنا في مرحلة ترقب وما أنجز في باريس هو خطوة مهمة للمضي قدما في خطة شاملة سيتم طرحها في 17 من الشهر الجاري خصوصا أن الاستحقاقات القادمة مفصلية. وحول مؤتمر باريس أكد العقاد على أهمية الموقف العربي، وتحديدا موقف المملكة، مشددا على ضرورة حسم الموقف الروسي واتخاذ الموقف النهائي من نتائج المؤتمر واتخاذ موقف الحياد للوصول إلى نتائج إيجابية إضافة إلى الموقف الأمريكي المتردد في حسم القضايا الأساسية التي تهم الشعب السوري. وأشار العقاد إلى أن موقف الائتلاف لم يتحدد حتى الآن بشأن المشاركة في مؤتمر جنيف2، لافتا إلى أن قرار المشاركة من عدمها سيتحدد في الاجتماع المقرر خلال 17 من الشهر الجاري. من جهته، أفاد عضو المجلس الوطني زيوار في تصريح ل «عكاظ»: أن المجتمع الدولي بات يضغط على المعارضة والنظام، من أجل المشاركة في مؤتمر جنيف2. مشيرا إلى وجود حالة من الغموض حول ما جرى الاتفاق عليه في باريس خصوصا فيما يتعلق بالضمانات التي قدمت لرئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا حول مصير رأس النظام السوري بشار الأسد في العملية السياسية القادمة والهيكلية الانتقالية، معتبرا أن هذا الغموض يثير القلق.