تطمح نحو 700 أسرة منتجة في مكةالمكرمة لإنشاء سوق دائم لمساعدتها على عرض وتسويق المنتجات التي تنتجها وتتميز بها مثل المشغولات اليدوية وصنع الأغذية كالحلويات وغيرها وبيع الملابس الجاهزة وأدوات التجميل وغيرها من الحرف اليدوية. وفي هذا السياق، تطمح خلود ضحوه (مصممة إكسسوارات) لإنشاء سوق نسائي وورش عمل للتصنيع والإنتاج بأيد نسائية مكية وذلك لكثرة الأسر المنتجة التي تسعى للكسب حيث الدخل الوحيد لهذه الأسر، وللإقبال الشديد من قبل الزوار والمعتمرين على المنتجات والمصنوعات التي تحمل عبارة "صنع في مكة". ومن جهتها تتمنى أم عبدالرحمن التي تجيد صنع المخللات إنشاء موقع الكتروني خاص بالأسر المنتجة حسب نوعية المنتجات والحرف حيث تتبع فيه الأسرة التسويق الحديث من خلال التجارة الالكترونية حتى يتم التواصل بين الأسر المنتجة ومن هم خارج المملكة. بينما تأمل هند قاضي التي تعمل في مجال الأغذية بتنشيط تجارة الأسر المنتجة عبر دفع قروض ميسرة دون شروط ليكون الدعم الأكبر لهذه الأسر التي يعتمد الكثير منها على صنعتهم كمصدر رزقهم الوحيد. وتقول حنان الجهني (مصممة ازياء) إن الكثير من الأسر المنتجة تلاقي صعوبة في استخراج سجلات وتصاريح تجارية حتى يتسنى لهن استقدام الأيدي العاملة. فيما تؤكد هديل دغريري (عضو الغرفة التجارية ومنسقة مهرجانات) أنها احيانا تضطر لمساعدة بعض الأسر المنتجة في تقديم طاولات العرض عبر المهرجانات مجانا من اجل عرض منتجاتها. وتؤكد عزة برنجي (مديرة مركز فاطمة لسيدات الأعمال في الغرفة التجارية بمكةالمكرمة) على حاجة الأسر المنتجة إلى افتتاح مواقع دائمة، مؤكدة أن العرض تحت الدراسة لآلية تنفيذ الفكرة وأن الحل المؤقت هو إقامة المعارض والمهرجانات بصفة رمزية.