أصدر وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، قرارا أمس بتعيين الأعضاء الستة المتبقين لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وهم رئيس غرفة جدة للدورة 20 الشيخ صالح كامل، ونائب رئيس الغرفة الدكتورة لمى السليمان، وحسن أبوطالب، وعماد المهيدب، وهاني ساب، وسارة بغدادي. ووفق التعيينات تصدر رجل الأعمال الشيخ صالح كامل الأعضاء المعينين، ليكتمل أعضاء مجلس ادارة الغرفة بوجود 7 أعضاء من المجلس الماضي بالانتخاب والتعيين وهم «مازن بترجي، الدكتور عبدالله بن محفوظ، الدكتورة لمى السليمان، محمد خوجة، أحمد المربعي، زياد البسام»، إضافة إلى 11 وجها جديدا وهم: نصار السلمي، فهد السلمي، خلف العتيبي، عبدالعزيز السريع، حسن شاكر، سعيد بن زقر، فايز الحربي، حسن أبو طالب، عماد المهيدب، هاني ساب، سارة بغدادي. وبهذه التعيينات الجديدة تحققت مطالب الوسط الاقتصادي بوجود أصوات نسائية في غرفة جدة، كما توقعت «عكاظ». من ناحيتهم، عبر الأعضاء المعينون من قبل وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة لمجلس إدارة غرفة جدة في دورته الحادية والعشرين، عن شكرهم للثقة الغالية التي أولاها لهم، وكشفوا ل«عكاظ» عن تطلعهم إلى مواصلة المسيرة الاقتصادية والتجارية لخدمة صغار منتسبي بيت الأعمال والقطاعات الأخرى. مؤكدين أن منظومة غرفة جدة ستشهد نقلة نوعية كبيرة في المرحلة المقبلة، ولفت العضوان المعينتان أن قرار الربيعة بتعيين سيدتين في المجلس الجديد مهم وضروري لدعم المرأة؛ لوصول صوتها والعمل على إنجاز حقوقها، بعد خوضها انتخابات الغرفة وسط معركة قوية وشرسة. شرائح كبيرة وشكر عضو مجلس إدارة غرفة جدة عماد بن عبدالقادر المهيدب، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، على ثقته الكبيرة بتعيينه عضوا في أعرق غرفة تجارية صناعية بالمملكة، لخدمة قطاع الأعمال، منوها بحرص الوزير على خبرات رجال الأعمال المخضرمين مع حيوية جيل الشباب، بما يسهم في مزج الكفاءات المتنوعة لمختلف النشاطات والمجالات الاقتصادية والتجارية، ويصب في خدمة رجال الأعمال والصناع، مختتما بقوله «نتطلع جميعا إلى مواصلة مسيرة الغرفة على الساحة الاقتصادية والتجارية؛ للنهوض بصغار المنتسبين وباقي القطاعات الأخرى ومساندتهم لأنهم يشكلون النسبة الكبيرة في شرائح المجتمع». مؤكدا أن اجتماع مجلس الادارة المقبل يضع الاستراتيجيات والمهام المستقبلية لبيت التجار. قرار ضروري وبينت نائب رئيس غرفة جدة للدورة ال20، المعينة من قبل «التجارة» د. لمى السليمان، أن المرأة خسرت في انتخابات غرفة جدة لشراسة الانتخابات وقوتها، مشيرة إلى أن قرار الربيعة بتعيين سيدتين كان في غاية الأهمية والضرورة؛ لدعم المرأة التي تعد نصف المجتمع، مبينة ان المرأة لا تبحث عن المساواة وإنما تريد وصول صوتها والعمل على إنجاز حقوقها، وذلك ما قام به وزير التجارة من خلال تعيينه لسيدتين في مجلس الغرفة. وأضافت السليمان بقولها «لا بد من دعم المرأة بأي طريقة كانت، وأتمنى من وزير التجارة أن يعين في كل دورة سيدتين حتى نضمن وصول الصوت النسائي». وتابعت «أبرز الملفات التي سأعمل على تنفيذها ملف المرأة، ووزارة العمل، فالغرفة التجارية همزة الوصل بين وزارة العمل والقطاع الخاص، وسنمضي قدما للمساهمة في تحديث أنظمة بيئة العمل، وتذليل المعوقات التي تواجه المرأة». ملامح استراتيجية وقالت عضو مجلس الغرفة سارة بنت عبدالله بغدادي، «سعادتي كبيرة بقرار الربيع بتعييني، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن المأمول في تطوير مستوى أداء الغرف التجارية الصناعية، ودفع عجلتها إلى الأمام وتعزيز دور القطاع الخاص في المرحلة التنموية الاقتصادية المقبلة». مؤكدة أنها ليست بغريبة على الغرفة التجارية، إذ تمرست في العديد من الأعمال والمهام كان آخرها منصب مدير قطاع الخدمات، وكانت مسؤولة عن الاشتراكات، والعلاقات العامة، والإعلام، والموارد البشرية، وهندسة المرافق، موضحة أن المجلس يعمل كمنظومة متكاملة لخدمة قطاع الأعمال ومشتركيها ومدينة جدة، مفيدة أن الاجتماع الأول لمجلس إدارة غرفة جدة سيرسم ملامح استراتيجياتها ورؤيتها الطموحة.وأضافت بغدادي «ثقة وزارة التجارة والصناعة بمثابة مسؤولية نتحملها، ونتطلع لتأديتها بما يخدم مشتركين ومنتسبي الغرفة التجارية وتطلعات قطاع الأعمال، وننتظر اجتماع أعضاء المجلس، ووضع الاستراتيجيات، وبالتالي يتم تحديد ملفات العمل». تناغم وتجانس وقال عضو الغرفة هاني بن عبدالعزيز ساب «أشكر الوزير على ثقته، وتعييني عضوا في المجلس لدورته الجديدة، وهي ثقة أعتز بها كثيرا، ولاشك أن عضوية الغرفة تحمل في طياتها العديد من الأعمال والمهام، التي تقع على عاتق عضو المجلس لخدمة المجتمع التجاري والصناعي، ولاشك أن العمل مع الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة، وكافة الأعضاء بمثابة مدرسة شاملة في عالم التجارة والمال؛ لتحقيق المصلحة العامة». مختتما بقوله «تناغم وتجانس مجلس الإدارة في دورته الجديدة كفيل بتحقيق الأهداف والخطط، التي تتطلع لها غرفة جدة في المرحلة المقبلة».