أوقفت دوريات الأمن السرية في شرطة محافظة جدة مخالفا لنظام الإقامة في العقد الثالث من العمر من الجنسية اليمنية، أقدم على قتل صديقه في حي البلد بطعنات قاتلة أدت إلى وفاته. وكانت الجهات الأمنية قد تلقت بلاغا يفيد بحدوث مشاجرة بين شخصين انتهت بوفاة أحدهما، فيما فر الجاني من عمارة سكنية بحي الكندرة وهرب إلى جهة غير معلومة، وعلى الفور توافد رجال الأمن وخبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي إلى الموقع، وعند الوصول تم توثيق الحادثة ورفع كافة الأدلة والبصمات وتجميع كافة القرائن، وطوقت المكان وعملت على تفتيش طرقات ضيقة وأخرى ترابية في ذات الحي بحثا عن القاتل، وكان ذلك عند الثانية فجرا، فرصدت تحركا مشبوها لشخص في العقد الثالث من العمر كان يسير في أحد الطرقات، وما أن شاهد عبور دورية امنية حتى اختفى خلف الجدران على امل الاختباء، فتم ابلاغ غرفة عمليات الامن والتي استعانت بدوريات الأمن السرية وانتشرت في الموقع، وفرضت نقاط مراقبة للمشتبه به والذي كان يحاول التحرك مستعينا بالظلام المحيط بالمنطقة، حتى ألقي القبض عليه، وعند ضبطه انكر أن يكون قد قام بأي عمل سيئ وطالب بإطلاق سراحه، مبينا أنه خرج من منزل شقيقه متوجها إلى منزله، فلاحظ رجال الامن وجود بقع من الدماء على يديه، فأقر أنه لم يكن يريد قتل المجني عليه ودل رجال الامن على اداة الجريمة وأحيل لجهات الاختصاص. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف البوق أن دوريات الأمن متمثلة في الدوريات السرية ألقت القبض على الجاني في أقل من ساعة، وتبين أنه يمني الجنسية يبلغ من العمر 25 عاما لا يحمل إقامة نظامية طعن آخر عدة طعنات أدت إلى وفاته. وأبان المتحدث الرسمي للشرطة بأن الجاني أشار إلى حدوث خلاف بينه والمجني عليه أثناء اجتماعهما في منزل الأخير «يمني الجنسية مقيم بشكل نظامي» ادى إلى قيامه بتوجيه طعنتين بسكين للقتيل الأولى في الرقبة والثانية في الصدر بعدها لاذ بالهرب، مبينا أنه جرى بعث ملف القضية رفق الجاني لدائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق.