كشف مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي عن إقامة ثلاثة مشاريع جديدة تستعد وزارة الشؤون الاجتماعية لتنفيذها، ليستفيد منها أهالي مكةالمكرمة، وتشمل المشاريع التنموية للعاصمة المقدسة إقامة مركز تأهيل شامل بمبنى حديث، ومكتب ضمان اجتماعي، ومركز للتنمية الاجتماعية. وأضاف بأن الجهود تتضافر مع أمانة العاصمة المقدسة والتنسيق جار مع أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار لإقامة تلك المشاريع فور الانتهاء من استلام الأراضي. وأشار آل طاوي إلى أن هناك مقترحا لإزالة موقع وإنشاء أكثر من إدارة عليه تحت سقف واحد، مبيناً بأن ضم الإشراف على الجمعيات الخيرية تحت مظلة مراكز التنمية الاجتماعية بمدن ومحافظات المنطقة سيخفف من الأعباء وعناء السفر والمشقة لمستفيدي تلك الجمعيات بدلاً من مراجعة فرع الوزارة بجدة لتأتيهم الخدمة في مقر إقامتهم، واصفاً تلك الجمعيات بأذرع الوزارة. وقال آل طاوي ل «عكاظ» بأن التنسيق يجري مابين الشؤون الاجتماعية ومراكز التنمية الاجتماعية لتبادل الخبرات المتراكمة في الشؤون الاجتماعية لخدمة الجمعيات، مقدراً تجاوب رجال الأعمال نظير تضحيتهم بالمال والوقت والجهد. وعن العنف الأسري أشار إلى أنه في ازدياد بسبب التوعية الشاملة بين كافة شرائح المجتمع، وأضاف بأن أكثر الفئات التي تتعرض للعنف هما فئة النساء والأطفال، ولدينا تواصل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لتبليغ الوزارة بأي حالة عنف ليتم مباشرتها في نفس اليوم دون تردد لدراسة الحالات وحلها فوراً من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الإدارة العامة للحماية بالمشاركة مع لجنة إصلاح ذات البين أو أطراف أخرى من الإدارات الحكومية مشيراً إلى أنه متى ما وضعت اليد على الجرح، استطعنا دراسة حالة المعنف التي إما أن تكون لوجود مرض أو فقر، وبفضل الله أغلب الحالات تتم مباشرتها فوراً بهدف تقييم الأسرة لتعود لوضعها الطبيعي. مضيفاً بأن لكل حالة عنف دراسة مستقلة تختلف في علاجها عن الأخرى، فلا توجد حالتان يتم علاجها بنفس الطريقة مشيراً إلى أن المعنفات جسدياً يتم إبقاؤهن في الدار، ليتم إعطاؤهن دورات تأهيلية وجرعات ثقافية اجتماعية مكثفة للنزيلات الضيفات، حيث يتم البحث عن حل لها بعدة طرق في حال وجود طرق مسدودة، كالبحث عن الأسرة البديلة من الأقارب سعياً إلى لم الأسرة ولم الشتات. لافتاً إلى أن الوزارة خطت خطوة جيدة في تسليم بعض الفتيات النزيلات اللواتي لم تستلمهن عوائلهن حيث يتم استلامهن في دار الضيافة بجدة المؤهل، الذي يقوم عليه عدد من الأخصائيات بدرجة عالية من التأهيل والتميز بعد البحث والتواصل مع أسرة المعنفة وأقاربها بعدة طرق، كاشفاً بأنه تم النجاح في حل أكثر من 70 % من الحالات.