تفقد وزير البترول والثروة المعدنية معالي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وكبار المسؤولين في الوزارة، وأرامكو السعودية، أمس عدد من المشاريع البترولية الجديدة، والمطورة، شملت شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات (ساتورب) في مدينة الجبيل الصناعية الثانية، وهي مصفاة تحويلية عالمية تمتلكها شركة أرامكو السعودية وشركة توتال الفرنسية، التي بدأ تشغيلها الفعلي باستثمار إجمالي بلغ 52 مليارا و875 مليون ريال. كما شملت جولة النعيمي، والوفد المرافق له مشروع شركة صدارة للكيميائيات (صدارة) وتجول النعيمي ومرافقوه، في مشروع مجمع صدارة التي تسعى لأن تقدم أول منتجاتها من المواد البلاستيكية والكيميائية في العام القادم 2015م، بينما سيشهد العام 2016م التشغيل الكامل لمجمعها الكيميائي. كما قام بجولة في شركة الجبيل لخدمات الطاقة (جسكو) المختصة بصناعة وإنتاج الأنابيب غير الملحومة، وتأتي الجولة من أجل الاطلاع على سير العمل في هذه المنشآت الصناعية المختلفة، ومدى ما وصلت إليه خطوات تنفيذ الأعمال وإنجازها حسب جدول الإنجاز المقرر. وقال معالي المهندس النعيمي، في تصريح صحفي عقب الجولة «إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله – تؤكد أهمية الاهتمام بالمواطن السعودي من حيث التعليم والتوظيف، والتدريب، والتطوير المستمر في المشاريع المختلفة، كما تؤكد على أهمية تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، والدخول في العمليات اللاحقة والتصنيع بكافة مراحله، من أجل نقل المملكة إلى دولة صناعية لا تعتمد على تصدير المواد الخام فحسب، سواء من البترول أو المواد البتروكيمائية، بل على المنتجات الوسيطة والنهائية. رافق وزير البترول والثروة المعدنية في الجولة التفقدية، المستشار لشؤون الشركات بالوزارة عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، والمهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين.