تواصل جامعة طيبة استقبال مشاركات طلابها وطالباتها في المدينةالمنورة والفروع للمشاركة في محور الابتكار وريادة الأعمال ضمن فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي والذي سيقام في مدينة الرياض جمادى الآخرة القادم عقب انتهائها من تحكيم وترشيح مشاركات 1385 طالباً وطالبة في محاور المؤتمر الأخرى. وأوضح عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة الدكتور صالح الحربي أن الابتكار والاختراع والإبداع والاكتشاف هي من المفاهيم التي يسهل إدراكها ويصعب الاتفاق على تعريفها ولعل المفهوم الأشمل من المفاهيم الأربعة هو مفهوم الإبداع والذي يعرّف لغة ب«عدم النظير» ويعرّف اصطلاحا كمفهوم واسع محوره «الفكرة»، فالعملية الإبداعية هي إطلاق العنان لإمكانات العقل للوصول إلى أفكار جديدة، فالإبداع إذن هو نشاط ذاتي لا يسهل قياسه، أما الابتكار فيمكن قياسه باعتباره تجسيداً للفكرة الجديدة إلى منتج ذو قيمة في أحد مجالات التقنية أو الخدمات أو الأعمال. وأضاف الحربي: تبنت وزارة التعليم العالي التركيز على محور الابتكار وريادة الأعمال لنشر ثقافة في غاية الأهمية بين طلاب وطالبات التعليم العالي وهي العمل على أن تكون الابتكارات ذات إسهامات مدركة في تنمية الاقتصاد الوطني كما حفزت جامعة طيبة بتوجيهات من معالي مدير الجامعة طلابها وطالباتها على المشاركة وأتاحت لهم الوقت الكافي حيث سيمتد استقبال طلبات المشاركة إلى نهاية الشهر الجاري في فروع جوائز الابتكار وريادة الأعمال الثلاث حيث يقدم الفرع الأول جائزة الفكرة المتميزة ويتم في هذا المستوى تقديم الفكرة على شكل مخطط ورسوم أو صور مع توضيح المقترحات الخاصة بالمراحل المستقبلية للابتكار، وفي الفرع الثاني جائزة الابتكار المتميز ويتم في هذا المستوى تقديم الابتكار أو الاكتشاف على هيئة نموذج أولي ويمكن من خلاله تحديد الوظائف والحلول التي يقدمها هذا الابتكار وفي الفرع الثالث جائزة المشروع الريادي المتميز ويتم في هذا المستوى تقديم الابتكار على شكل نموذج تجاري أو مصنع مع وصف توضيحي للمراحل والنماذج الأولية التي مر بها الابتكار حتى مرحلة التصنيع إضافة الى نموذج الأعمال ودراسة الجدوى الاقتصادية، ويتشرط للمشاركة في الفروع الثلاثة أن لا يتعارض محتوى المادة مع أهداف وزارة التعليم العالي وقيمها وأن يكون موضوع المشاركة المقدمة ضمن موضوعات محاور المؤتمر وفعالياته وأن تكون المشاركة المقدمة من فكر وعمل الطالب أو الطلبة الذين تقدموا بها، وأن تخلو من أي شيءٍ يخل بالأمانة العلمية أو يتعدى على حقوق الملكية الفكرية للآخرين وأن تحمل المشاركة فكرة جديدة، أو تطويراً فعلياً لفكرة سابقة مع شرط احتوائها على جانب إبداعي والاهتمام بالجانب التقني للفكرة والتجسيدي، بالإضافة إلى أن تكون المشاركة ريادية تخدم الاقتصاد المعرفي وقابلة للتطبيق والتحويل إلى نموذج عملي يمكن تسويقه، مشيرا إلى أنه يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل والنماذج على موقع الجامعة الرسمي.