تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، تستضيف جامعة الملك سعود المؤتمر الدولي الأول لريادة الأعمال يومي الأحد والاثنين 6 -7 ذي القعدة والموافق 25 - 26 أكتوبر 2009م في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الأنتركونتيننتال بالرياض، وذلك بمشاركة عدد كبير من المختصين والباحثين المحليين والدوليين وعدد من المهتمين بريادة الأعمال. وقد أعرب الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود عن بالغ سروره واعتزازه وجميع منسوبي الجامعة بالرعاية الكريمة لسمو ولي العهد الأمين، وقال: هي امتداد لدعم سموه المتواصل والدائم لجميع مشاريع الجامعة، كما أن هذه الرعاية الكريمة تعكس حرص القيادة الحكيمة للرقي بالتعليم الجامعي، وتطوير أساليبه ومناهجه لتنشد الريادة العالمية. فريادة الأعمال هي أحد أهم المفاتيح الأساسية لبناء اقتصاديات المعرفة، والتحول نحو التعليم والتعلم التطبيقي المنتج. والتعليم الجامعي اليوم يتجه عالميا نحو أسلوب تعليمي يعزز بإيجابية مفهوم التطبيق العملي، ويساهم في بناء الطلاب كرواد قادرين على نقل المعرفة والتقنية والتركيز على الأبحاث ذات الطبيعة التطبيقية المباشرة. وأضاف الدكتور العثمان: إن تنظيم الجامعة لهذا المؤتمر يأتي بمباركة لسعي وزارة التعليم العالي نحو التوجه للتعليم والتعلم التطبيقي، وبناء ثقافة المعرفة والتنمية المستدامة في المجتمع لبناء جيل متميز في مجالات الإبداع والابتكار، وسيبحث هذا المؤتمر آخر المستجدات وأحدث التطبيقات والتجارب في مجال ريادة الأعمال بمشاركة نخبة من المتخصصين محلياً ودولياً , وهو أداة مهمة في توجه التعليم الحديث إلى الاستثمار المعرفي والذي بدوره يهدف إلى تحويل الأفكار الابتكارية إلى منتجات معرفية يضاف إلى الاقتصاد الوطني . وقد روعي أن يكون مؤتمر ريادة الأعمال بوابة أساسية لتفعيل القيم المهنية التي وضعتها الجامعة للتوجه نحو الريادة العالمية والتي تتضمن الالتزام بتحقيق الجودة والتميز في التعليم والتعلم والابتكار، حيث سيتناول المؤتمر ضمن فعالياته ورش عمل وحلقات نقاشية حول آليات ومتطلبات لتحويل الأفكار إلى مشروعات منتجة ومناقشة أسس وأساليب نقل التقنية وتعزيز مفاهيم المجتمع المعرفي. د.عبدالله العثمان وسيتناول المؤتمر ضمن جلساته خصائص ومتطلبات نجاح حاضنات الأعمال والحدائق العلمية ودور ومسؤوليات الجامعات ومؤسسات المجتمع في دعم الابتكار وريادة الأعمال وكيفية بناء وتفعيل منظومة وطنية متكاملة تنظم جهود اكتشاف وتبني العناصر الريادية من رواد ورائدات الأعمال وتمكينها من تحمل مهام وأعباء التنمية في المستقبل. كما عبر وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي عن عظيم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على اهتمامه ورعايته ودعمه لأعمال المؤتمر الدولي الأول لريادة الأعمال، مشيرا إلى الاهتمام الدائم الذي يوليه سموه للجامعة وأنشطتها والدعم المتواصل الذي تحظى به الجامعة منه شخصيا ، وأكد الغامدي أن هذه الرعاية الكريمة هي امتداد طبيعي لدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومؤازرة ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لمؤسسات التعليم العالي وتقديم الدعم الذي يساعدها على أداء رسالتها الحيوية على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وأكد أن الرعاية الكريمة هي تقدير من الأمير سلطان للجامعة باعتبارها منارة من منارات العلم في بلدنا الغالي . د.علي الغامدي وقال الدكتور الغامدي: إن المؤتمر يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة لتناوله كافة الرؤى والتجارب في دعم وإنماء ريادة الأعمال وتنمية التفكير الريادي واقتصاديات المعرفة وتطبيق مفهوم المجتمع المعرفي والتحول نحو التعليم التطبيقي المنتج ، مؤكداً على أن هذا المؤتمر يأتي ضمن توجه جامعة الملك سعود نحو الاهتمام بريادة الأعمال من أجل رعاية وتبني العناصر البشرية والمشروعات الريادية وتوفير متطلبات ومقومات التفكير الابتكاري والسلوك التطويري لدى أفراد المجتمع بما يساهم في معالجة الفجوة بين المعرفة والتطبيق ولتأكيد المسؤولية المهنية لمؤسسات المجتمع للتعاون في إعادة التفكير والنظم لتصبح ريادة الأعمال ثقافة فردية ومؤسسية ومجتمعية. وأضاف وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل المفاهيم والأسس المهنية لريادة الأعمال في المجتمع وبناء وتنمية التوجه والسلوك الريادي في مجالات الأعمال لدى الأجيال القادمة وتأكيد سمات ومهارات الإبداع والابتكار في اقتصاديات المعرفة لإعداد أجيال متميزة من رجال أعمال المستقبل من الجنسين وتأطير دور الجامعات ومؤسسات المجتمع في توفير متطلبات التعليم التطبيقي وتفعيل البرامج العلمية المنتجة. وأوضح أنه سيشارك في المؤتمر عدد من أبرز العلماء والباحثين في مجال ريادة الأعمال ورواد الأعمال العالميين مما سيكون له الأثر الايجابي في تأسيس مفهوم الريادة في المملكة وسيتناول المؤتمر ستة محاور حيث يتناول المحور الأول الفكر الريادي في الأعمال كما يتناول المحور الثاني الفكر والسلوك الابتكاري والمحور الثالث يتناول اقتصاديات المعرفة ورجال أعمال المستقبل والمحور الرابع يتناول رائدات الأعمال والتنمية المستدامة والمحور الخامس يتناول دور الجامعات ومؤسسات المجتمع في دعم الابتكار وريادة الأعمال أما المحور السادس فيتناول الجهات الداعمة للابتكار وريادة الأعمال.