عبرت معلمات عن أملهن في توسيع دائرة قرار التعويض لتشمل حالات ووقائع كثيرة تتعرض لها العاملات في قطاعي التربية والتعليم، وقالت عائشة مرزوق والدة ومعلمة إنها تتوقع اهتمام الجهات المختصة بأمر الطلاب، وأسرهم وأن تمنحهم مبلغ مادي تعويضا لمواجهة أعباء الحياة خاصة طلاب وطالبات المدارس الأهلية وكافة القطاعات الحكومية. ومن جانبها، ترى المعلمة فايزة محمد من مدرسة أهلية أن صدور قرار منح الطالب في حال العجز أو الوفاة مائة ألف تعويض تأكيد على اهتمام الدولة بالمواطن في جميع مراحل حياته واتمنى أن تأخذ الجهات المختصة بعين الاعتبار العاملين في القطاع الخاص بكل مجالاته فهناك طالبات يعشن ظروف صعبة تضطرهن للجلوس في المنزل. المعلمة أميرة سليم معلمة في مدرسة أهلية قالت إن قرار منح الطلاب يعكس حرص الدولة على المواطن وتأمل في توسيع دائرة القرار ليشمل القطاع الخاص والأهلي، علما أن معلمات المدارس الأهلية هم أكثر حاجة من معلمات الحكومي فرواتبنا حتى بعد الزيادة ضعيفة مع غلاء المعيشة. من جانبها، تقول المعلمة بتول طاهر معلمة (أنا مسؤولة عن والدي ووالدتي وليس لدينا دخل مادي غير راتبي وألاحظ دائما بأن القرارات تشمل فقط موظفي القطاع الحكومي فالمرأة أصبحت تتحمل عبئا أكثر من الرجل في بعض الأحوال، وتتفق معها مها عثمان والأمل أن يصدر قرار آخر سريع يشمل المعلمين والمعلمات خاصة من أصحاب الظروف الأسرية الصعبة).