من الملفات الساخنة التي تنتظر المهندس علي القرني والذي صدر قرار صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية بتكليفه رئيسا لبلدية القنفذة خلفا لرئيسها السابق سالم منيف، كثرة المستنقعات والشوارع المتهالكة في مختلف أرجاء القنفذة إلى جانب حي الخالدية، فيما توالت شكاوى الأهالي من كثرة المستنقعات وامتلاء الشوارع بالمياه إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على المحافظة مؤخرا. ويشير محمد المهابي وحسن عوض إلى أن أراضي القنفذة مشبعة بالمياه نظرا لقربها من البحر وتظل الحاجة ماسة لوجود مشروع لتصريف مياه الأمطار ومشروع للصرف الصحي لإنهاء معاناة الأهالي فهي معاناة قديمة بعد نزول الأمطار حيث تتجمع مياه الأمطار بالشوارع وذلك لعدم تصريفها، فيما يرى دحمل العامري وأحمد الفقيه أن أراضي القنفذة من النوع السبخة المشبعة بالمياه فعند حفر أساسات المباني تلاحظ المياه بكثرة داخل حفر أساسات المباني وذلك لأن الأرض أصلا مشبعة بالمياه وعند هطول الأمطار يزداد الأمر سوءا وتصبح المستنقعات في كل حي وتستمر فترة طويلة لعدم وجود مشروع لتصريف المياه ولذلك يطالب الأهالي بمشروع للصرف الصحي. أما إبراهيم العمري وحسن حربوش -من حي الخالدية- فيشيران من ناحيتهما إلى كثرة المستنقعات في حي الخالدية حيث يتكاثر البعوض والحشرات عقب هطول الأمطار وتستمر هذه المستنقعات لفترة طويلة. إلى ذلك يؤكد محافظ القنفذة فضا بين البقمي خلال حفل توديع الرئيس السابق لبلدية القنفذة، أن على المهندس علي القرني رئيس بلدية القنفذة الجديد مسؤولية إكمال منظومة الخدمات البلدية بالمحافظة من سفلتة وإنارة واستثمارات. يقول أحمد المهابي وعلي المنتشري -من سكان الحي الغربي- إن شوارع الحي احتجزت السكان من كثرة المياه المتجمعة فيها، ورغم أن إحدى شركات المقاولات قامت بحفر الشوارع لإعادة تأهيلها، إلا أن مياه الأمطار مازالت موجودة فيها، في وقت يطالب فيه الأهالي بوضع حد لمعاناتهم وتصريف لهذه المياه.