يتطلع ناشئو نادي حراء إلى تحقيق أحلامهم بالنجومية والحضور بقوة على مشهد الرياضة السعودية، وتراودهم الكثير من الآمال والتطلعات في بلوغ محطات يحققون فيها حضورا أكثر شهرة وثباتا على صعيد الكرة. ويعتبرون انضمامهم إلى نادٍ رياضي عريق بحجم حراء هو منطلق مشوارهم في عالم الكرة، معتبرين أن أول الغيث قطرة وأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة. وبينما تراودهم التطلعات المستقبلية ويأملون في أن يكون حضورهم مع فريقهم الحالي مختلفا، وأن يكون الصعود نافذتهم للممتاز وتحقيق الهدف الذي يسعون له وهو المقصود خلال المواجهات المقبلة. ويقول المدرب أحمد عاشور: «إنها مجموعة شابة تبحث عن نجاح حقيقي، ونحن في حراء نعمل على أن يكونوا نجوما للكرة السعودية عبر ناديهم أو في أي محطة كانت، لدينا فريق طموح يسير بشكل مميز وقوي يأمل في أن يكون له حضوره المختلف، ويبحثون في هذا العام عن تحقيق هدف أساسي طال انتظاره ولابد من تحقيقه في ظل دعم إداري غير مسبوق واستعداد مبكر بدأ بمعسكر داخلي منذ شهور». وأضاف أن فريقه يضم كوكبة من أبرز المواهب الشابة وتم استقطابها من مدارس مكة ومن أكاديمية حراء «وقد وضعنا لهذه العناصر برنامجا طويل المدى منذ عام ونصف العام ونحن نعد في هذه المجموعة التي تعد من أفضل فرق النادي حيث إن هناك خمسة لاعبين يلعبون في جميع درجات النادي الناشئين والشباب والفريق الأول ونحن في الوقت الحالي متصدرو دوري المنطقة ونسير نحو الأدوار المؤهلة للممتاز وهذا الهدف وضع كهدف إستراتيجي من قبل إدارة النادي والجهازين الفني والإداري واللاعبين أنفسهم الذين يشعرون بالمسؤولية». اللاعبون عبروا عن سعادتهم وفي مقدمتهم إدريس شراحيلي، سلمان الهلالي، حامد عثمان، طلحة هوساوي، ومحمد الأنصاري، وزياد برناوي، وبدر خلف، وعبدالعزيز المبارك، وعن ثقتهم في أنفسهم وزملائهم بأن حلم الصعود بفريقهم إلى الممتاز ليس بالأمر المستحيل وسبق لهم قبل نحو عامين الوصول إلى دور الأربعة وخرجوا من القادسية الذي يتفوق بعامل الخبرة. وقالوا «نحن في هذا العام كان استعدادانا منذ وقت ومبكر ونحن نعرف تماما أن المهمة شاقة وهناك منافسون كثر وهذا أمر طبيعي في مثل هذه المواجهات ولكن درجة الانسجام بيننا عالية ونفهم طريقة المدرب ونلعب بقالب فني جماعي وهذا الأسلوب حقق لنا نتائج جيدة جعلنا حتى هذه اللحظة في صدارة مجموعتنا». وأضافوا أن حلم اللعب في أندية الممتاز يراود كل لاعب فيهم لأنهم يبحثون في المستقبل عن عقود احترافية لأنهم اختاروا كرة القدم مهنة لهم ويريدون أن يشبعوا هواياتهم بها بوقت التفرغ وراتب يؤمن مستقبل الأسرة.