** لن نستطيع أن نفهم سيكولوجيا «الخطاب الإخواني» إلا بالاستعانة بالتحليل النفسي الذي يحدد 5 مراحل يمر بها من يتعرضون لخسارة مؤثرة أو «صدمة» وهي: 1- الإنكار.. حالة دفاعية غير ناضجة تقوم على رفض عام لقبول الحقيقة، وعمل كل شيء وأي شيء لإعادة كل شيء إلى ما كان عليه. 2- الغضب.. ويمكن أن يكن غضبا غير عقلاني ينصب على أي شيء أو أي شخص. 3- المساومات وعقد الصفقات.. بعد هدوء الغضب وقد تكون الصفقات عادلة أو غير عادلة. 4- الإحباط.. عندما لا تفيد الصفقة رغم الاعتراف بحقيقة الأحداث بعد الشعور بالإرهاق من نكرانها. 5- القبول والاستسلام.. نهاية المطاف بعد مراحل غلق العيون والعقول والغضب والتفاوض والألم. ** هذه المراحل معروفة ومعترف بها عمليا والإخوان ليسوا استثناء في هذه المعرفة وهذا الاعتراف، فهل يوفرون على أنفسهم الملاحقات وزرع الكراهية والتورط في الجرائم.. ويوفرون على المصريين هذا العنف والقتل وإراقة المزيد من الدماء البريئة.. ويوفرون على كل مصر كل هذا الخراب والفوضى؟ ** الأمر لا يحتاج منهم سوى الاعتذار لمصر وطلب المحاكمة العادلة والمشرفة وبعدها العودة إلى صفوف المصريين دون استسلام لمن اختلفوا أو تنازلوا عما يعتبرونه ثوابتهم.