كشف معهد التخيل والبراعة، الذي يهدف إلى تطوير ودعم العلماء والمهندسين ورواد المستقبل الشباب في الشرق الأوسط من خلال بيئة متكاملة من الموارد والبرامج التعليمية وفق أعلى المعايير العالمية، بأن المؤتمر السنوي سينطلق في 17 فبراير المقبل. ويجمع هذا الحدث الذي يقام تحت شعار «من المستحيل إلى التأثير» نخبة من أفضل المبدعين وقادة الأعمال الباحثين عن الفرص المتميزة وكذلك الراغبين باحتضان الأفكار المبدعة بهدف إثراء الحوار الذي يتمحور حول الإبداع وأهمية تشجيع وتبني الأفكار الخلاقة. وسيستمع المشاركون خلال المؤتمر إلى الدفعة الأولى من المبدعين الذين أكملوا برنامج زمالة آي تو، حيث سيقومون بعرض تجربتهم التعليمية الرائدة ومشاطرة الخبرات التي قاموا بها. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج للزمالة يستمر لفترة ثمانية أشهر ويتضمن استضافة الزملاء لمدة ستة أسابيع في مختبر هارفارد للإبداع، وكذلك استضافتهم المختبر الاعلامي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قبل أن تتاح لهم الفرصة لعرض مشاريعهم الإبداعية أمام أبرز المستثمرين ورجال الأعمال من المنطقة والعالم. وأكدت الدكتورة حياة سندي، المؤسس والرئيس التنفيذي للمعهد، «أنه يمثل مجتمعا فريدا يتيح للعلماء والمهندسين والتكنولوجيين الشباب تحويل أفكارهم المبدعة إلى أعمال مستدامة. وفضلا عن ذلك، يقدم المعهد الرائد على صعيد المنطقة الفرصة لقادة الأعمال لحظوة الأفكار الخلاقة والمبدعة وهي في مهدها للعمل على تطويرها إلى مشاريع ستعود بمنافع كبيرة على المجتمع». وأضافت: «مع إكمال الكوكبة الأولى من طلبة برنامج الزمالة واستعدادهم لطرح أفكارهم خلال المؤتمر السنوي في شهر فبراير المقبل، أود أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن امتناني وشكري العميقين لكافة الجهات والمؤسسات والأفراد الذين قدموا الدعم والمساندة للبرنامج، والتي كان لها أبلغ الأثر في إكمال هذا البرنامج وبالتالي المساهمة في تنمية وإرساء ثقافة الإبداع في المنطقة». وبالإضافة إلى العروض التقديمية والنقاشات والخطابات التي تتخلل المؤتمر، سيكون هناك عرض تقديمي وورشة عمل لمدة ساعتين تتناول إدارة المخاطر من خلال ممارسة التصميم. وتتاح الفرصة للحضور للمشاركة بشكل فاعل لحظوة قدر وافر من المعرفة وتسخير أدوات التصميم مثل النموذج الأولي والعصف الذهني والتكرار بهدف إدارة المخاطر المتأصلة التي تعتور مشوار ريادة الأعمال.