أكد رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرة في تصريح ل «عكاظ» أن البديل عن جنيف 2، هو الالتفاف على قوى الثورة في الداخل ودعم الجيش الحر الذي يقاتل من أجل إسقاط ديكتاتورية الأسد. وأضاف: إن الذهاب إلى جنيف 2 لن يجدي، فالحوار مع النظام الذي قتل على مدار عامين ونصف العام أكثر من ثلاثمائة سوري سيكون مضيعة للوقت، مؤكدا أن هذا النظام لن يرحل إلا بإسقاطه عبر القتال. وقال: إن أكبر دليل على إيمان الجيش الحر بمبادئ الثورة وقيام الدولة المدنية الديمقراطية، هو قتال القوى المتطرفة المتمثلة بما يسمى «دولة العراق والشام الإسلامية» (داعش). من جهته، أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان أصدره أمس، عن دعمه الكامل للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد المنتمين إلى تنظيم القاعدة، الذين كانوا قد تحالفوا معهم سابقا. واعتبر الائتلاف أنه من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات بشار الأسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة. وقتل العشرات من عناصر «داعش» ومناصريهم خلال ال 24 ساعة الأخيرة، إثر اشتباكات دارت بين مقاتلي المعارضة السورية، الذين قرروا وضع حد لانتهاكات المتطرفين بسبب انتهاكاتهم المتكررة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ودعا الائتلاف بحسب البيان، المجتمع الدولي للاعتراف بأهمية دعم القوى الثورية في معركتها ضد تطرف تنظيم القاعدة. وكانت مقار «داعش» تعرضت لعدد كبير من الاقتحامات في ريف إدلب، وأعلنت فصائل من جبهة ثوار سوريا سيطرتها على عدد من البلدات والمدن منها (كفرنبل وسلقين)، فيما أعلنت فصائل من الجيش الحر سيطرتها على عدد آخر من المدن في الريف الحلبي. وقال الجيش الحر في مدينة الباب بريف حلب، إن تنظيم «داعش» يخشى وصول المد الذي يقوم به كل من جبهة ثوار سوريا وبقية الفصائل الأخرى إلى مدينة الباب.