جندت إدارة مرور الرياض كافة استعداداتها لمتابعة الحالة المرورية خلال فترات اختبارات الفصل الدراسي الأول التي تبدأ صباح اليوم وذلك من خلال انتشار أكثر من 850 رجل مرور و720 دورية مرور رسمية وسرية و(50) دراجة و(80) فرقة راجلة لتنظيم حركة السير ومباشرة الحوادث المرورية في شوارع العاصمة. وأشار العقيد علي بن عبدالله الدبيخي مدير مرور منطقة الرياض أن الخطة المرورية تشمل الانتشار الميداني لدوريات ودراجات المرور منذ الساعات الأولى على الشوارع الرئيسية والمحورية والميادين والتقاطعات المؤدية الى المؤسسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات للإشراف على حركة السير ومعالجة الاختناقات المرورية. وكشف مدير مرور الرياض أن هناك فرق مرور سرية في العديد من المواقع تهدف لرصد تجاوزات قائدي السيارات. وأوضح الدبيخي أن مركز القيادة والتحكم المروري سيعمل على مراقبة حركة المرور والعمل على إيصال كافة البلاغات إلى فرق المرور في الميدان لتوجيه أقرب دورية مرور لموقع الاختناق المروري أو الحادث ورفعه من الميدان بأسرع وقت ممكن. وناشد مدير مرور الرياض أولياء أمور الطلاب بمتابعة أبنائهم وتوجيه النصح والإرشاد لهم في ضرورة الخروج المبكر من منازلهم وذلك تفادياً للتأخير إضافة الى التعاون مع رجال المرور والالتزام بالتعليمات الهادفة إلى حفظ الأمن المروري للجميع. من جهة أخرى عقدت ادارة تعليم الشرقية وادارة مرور المنطقة اجتماعا للوقوف على خطة سير الاختبارات وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترضها. من جانبه أشار العميد عبدالرحمن الشنبري، إلى أن هناك خطة مرورية متكاملة تتمثل في تكثيف الدوريات المرورية لتسهيل حركة المرور ولضمان وصول أبنائنا الطلبة الى مدارسهم سالمين لأداء الاختبارات، وأضاف دورياتنا على استعداد لنقل الطلاب لأداء الاختبارات في حال تعطل سياراتهم على قارعة الطريق. كما تأمل العميد الشنبري بأن يكون للمعلمين وأولياء الأمور دور بارز في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب من أجل سلامة الجميع، وصولا إلى حثهم للقيام بأدوار فاعلة في التقيد بالنظام والتعليمات والبعد عن ارتكاب المخالفات المرورية واتباع وسائل السلامة عبر التقيد بربط حزام الأمان. وفي ختام اللقاء اتفق مدير التعليم ومدير المرور على إعادة التأكيد بأن لا يكون هناك تجمعات بين صفوف الطلاب خارج أسوار مدارسهم، حيث وجه الدكتور المديرس الشكر والتقدير للقطاعات الحكومية والخاصة التي تدعم التعليم بتوجهات سديدة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وبدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم.