قبل عقد الجلسة الثانية لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، المقرر عقدها الأربعاء المقبل، وخروج المصريين للاستفتاء على الدستور الجديد منتصف الشهر الجاري، قدمت جماعة الإخوان فاصلا إرهابيا جديدا، أسفر عنه مصرع 8 مواطنين وإصابة قرابة 50 مواطنا، فيما القت قوات الأمن القبض على حوالى 150 منتميا للتنظيم الإرهابي. ولم تتوقف مظاهرات الإخوان على الميادين فقط بل تزامن معها قيام مئات من الطلاب المنتمين للجماعة، بإشعال النيران في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، وقاموا بعمليات شغب كبيرة داخل المدينة الجامعية بسبب قيام قوات الأمن بمنعهم من الوصول الى ميدان التحرير واقتحامه والاعتصام به. وأكد مصدر أمني ل «عكاظ» أن القوات القت القبض على حوالى 150 من أعضاء الجماعة الإرهابية، وعثر بحوزتهم على متفجرات محلية الصنع، وكميات من زجاجات المولوتوف، والأسلحة النارية والبيضاء . على صعيد آخر كشفت مصادر رئاسية ل «عكاظ» أن التوجه داخل مؤسسة الرئاسة يأتي في صالح اجراء الانتخابات الرئاسية أولا ، مشيرة الى أن مؤسسة الرئاسة رجحت هذا الاتجاه بعدما أيدت ذلك القوى السياسية التي شاركت في جلسات الحوار الوطني الذي اجراه الرئيس المستشار عدلي منصور في اربعة لقاءات مع ممثلي اطياف الشعب المصري. وأضافت المصادر، انه في حالة حسم الرئيس منصور، الأمر وأصدر قراره بتعديل خارطة المستقبل والتي كانت تنص في البداية على اجراء الانتخابات البرلمانية أولا فإن ذلك لن يستلزم اصدار إعلان دستوري جديد أو حتى انتظار إقرار الدستور لأن الرئيس يملك الحق في قرار ما يجده مناسبا لهذه المرحلة التي تمر بها مصر سواء بتعديل خارطة المستقبل أو تعديل النظام الانتخابي للبرلمان وفقا للمصلحة العليا للبلاد. من ناحية أخرى يشارك الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري بالخرطوم اليوم في اجتماع وزراء الموارد المائية والري والكهرباء لدول حوض النيل الشرقي، مصر والسودان وإثيوبيا، وقال الوزير عبدالمطلب إن مصر لن تسمح بأن يكون هناك تأثير سلبي لسد النهضة الاثيوبي، على مصر والسودان.