ما قيِمة الليل لولا الحبُّ والسهَرُ والدف والدفء والولهانُ والوترُ والريق فيه مراق فوق لاثمهِ يكاد كالسكر المعقود يَستعرُ وفيه كلُّ معنىًّ قيِّدت يَده لِتستبيه التي في طرفها حوَرُ ما قيمة الليل لولا الحبُّ والسهرُ والروض والآه والقمريُّ والقمرُ المحبون.. يعيشون في ثلاثية رائعة.. ما بين الليل والسهر والقمر.. وأجمل عناصر هذه الثلاثية القمر.. خلق حالة شاعرية رقيقة في وجدان المحب وزير النفط والدبلوماسية.. معالي الشيخ هشام ناظر..!! وأطباء العاطفة قالوا: ما الذي يربط بين.. المساء.. والحب!؟ ما الذي يثير الشجن في الغناء لليل.. (يا ليل يا عين)!!؟ ثم ما الذي جعل شاعرنا يرى الليل وبكل ما يحوي.. من قمر ونجوم وسكون وصفاء.. ملكاً له وحده!!؟.. من أجل لقاء الحبيب!! هل لأن الليل.. هو بستان النجوم ومأوى القمر!! أم أن ستائره تنسدل.. فتداري وتخبئ!!؟ في نفس الوقت قالوا: إن الليل هو الخفاء.. والابتعاد عن الوضوح والارتماء في جنح الظلام.. حتى ولو توهج القمر.. وتلألأت النجوم..!! ولأن الحب بطبعه شعور خفي.. فالليل مناخه المناسب!! لذلك يغير الليل من المستوى الهرموني والكيميائي للإنسان.. فتنطلق رسائل «الدوبامين» المعطرة بالفرح والنشوة.. حيث أنهى شاعرنا ليلته بموقف مفاجئ!؟.. قال: أني لي الظلمُ لو جادت بقسوتِهِ عيناكِ كلُّ ذنوب الظلمِ تغتفرُ طبيب باطني ت: 6652216