عن حياتك ومبادئك وأهدافك أنت المسؤول، ولا غيرك أبدا، وبيدك تحكم كيف تكون النهاية قبل البداية، وبعد الله عز وجل لك اليد في نجاح التغيير الذي ترغب في صناعته لنفسك، والأهم أنك تسرع في هذا التغيير الآن وقبل الغد دون إبطاء، التغيير الإيجابي في شخصيتك وعقلك وأفكارك وتعاملك مع البشر حتى تكون نافعا لمجتمعك ووطنك، لا بد أن تنتظر وتسأل نفسك: كيف يكون هذا التغيير؟ وما نتيجته؟، لأن كل ما يدور في حياتنا ويحدث هو حتما ناتج من طريقة تفكيرنا ومن نظرتنا العقلية تجاه الأشياء، لتجرب أن تسأل: (ماذا تريد من الحياة؟) فنحن غالبا لا نتطرق لأنفسنا ونسألها لذا نقود أنفسنا مثلا إلى الجهة الشمالية من البوصلة العقلية دون أن نفكر في خطط بديلة حال توقفها. في كثير من الأحيان نظل في دائرة (لماذا) ولا نستبدلها ب (لم لا) لأننا لا ندري ما الذي يحدث وننظر للأشياء ولا ندركها. حينما تتمسك بهدفك اعمل به وابحث عن طريقه واسلكه، فلا يمكن أن تستهلك خيالك؛ بالعكس تماما كلما استخدمته أكثر ستزدهر أكثر وستجد نفسك في مكانة عالية ترضي ربك ثم نفسك ومجتمعك، التفكير بطريقة مبدعة وفريدة وخلاقة ستبني لك الكثير من الطموحات وستحقق النتائج الرائعة على صعيدك العملي والشخصي.