كشف المدير التنفيذي للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في المنطقة الشرقية «تراحم» الدكتور خالد السبتي عن إنشاء مكاتب تعقيب لاختصار فترة إيقاف السجين عن طريق متابعة سير أوراقه لدى الجهات المعنية حتى صدور الحكم النهائي القطعي بحقه والتي يتوفر بها جميع برامج الإصلاح والتأهيل وحماية له من التوتر والقلق المصاحب لطول فترة الإيقاف والناتج عن جهل النزيل لمصيره وكثرة تفكيره في ما سيصدر بحقه من عقوبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة أمس والذي اعتمد 16 مليون ريال لتنفيذ البرامج والأنشطة والمساعدات النقدية والعينية للأسر التي ترعاهم اللجنة. وقال الرئيس التنفيذي للجنة عبدالله بن محمد آل سليمان تم اعتماد ميزانية العام الجاري 1435ه والتي تقدر ب16 مليون ريال تقريبا لتقديم المساعدات النقدية والعينية والسلة الغذائية وكسوة صيفية وشتوية وغيرها لأسرة النزيل التي ترعاهم اللجنة والبرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية الموجهة للنزلاء والمفرج عنهم وأسرهم والدورات التدريبية والمكثفة لتأهيل النزلاء للحصول على وظائف بعد خروجهم من السجن وانقضاء مدة محكوميته ومن أهم ما تم مناقشته في الاجتماع تنفيذ أربعة مشاريع للنزلاء داخل السجن، مشيراً إلى أن اللجنة تهدف إلى تنمية النزيل والمفرج عنه وأسرته فكرياً وتربوياً خصوصاً أن بعض هذه الأسر تحتاج إلى من يتولى حمايتهم ويلبي احتياجاتهم خلال فترة غياب عائلهم لذلك لا بد من تعاون كافة أبناء الوطن في مد يد العون في مساعدة هذه الأسر المحتاجة من خلال اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم. وذكر أن المجلس استعرض في اجتماعه افتتاح فروع أخرى في حفر الباطن والقطيف والأحساء والتي قابلها الأعضاء بالتهنئة لتخفيف العبء على الفئة المستهدفة والمسافة وبرامج اللجنة الأخرى ومساعدتها ومصروفاتها التي قُدِّمت للأسر المستفيدة، كما تم أيضاً استعراض الموارد المالية والتبرعات العينية الواردة للجنة والأنشطة التوعوية والندوات والمحاضرات والأمسيات الثقافية والاجتماعية والدينية التي أقامتها اللجنة وشارك بها عدد من الدُّعاة خلال العام الماضي.