أكد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز الصائغ، أن الجامعات السعودية باتت اليوم بيوت خبرة محلية بأداء عالمي تضاهي في ما تقدمه من استشارات تطويرية ما تقدمه كبريات بيوت الخبرة العالمية. جاء ذلك بعد توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين جامعة الملك سعود والهيئة، لتطوير برامج التعليم الطبي والدراسات العليا وإعداد البحوث العلمية وتأهيل المدربين المشاركين في العملية التعليمية والإسهام في تطوير طرق مناهج برامج الدراسات العليا، عقب تدشين مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، الحملة الوطنية التطوعية للتوعية بمبادئ الإسعافات الأولية ومهارات دعم أساسيات الحياة (أسعف)، بمقر الكلية بمستشفى الملك خالد الجامعي. وأشار الصائغ إلى أن هذه الاتفاقية تأتي امتدادا لخطوات تعاون مستمرة مع الجامعات السعودية التي قدمت خدماتها في مجالات متعددة للهيئة وكان لها الفضل بإمداد الهيئة بالخبرات العلمية والكفاءات البشرية المتميزة التي رسمت منهج الهيئة للسنوات الماضية في عدد من المجالات، مفيدا أن مشاركة كوادر هذه الجامعات التعليمية والطبية في مجالس الهيئة ولجانها العلمية كان له أثر كبير في تجويد قرارات الهيئة في مجالات التصنيف المهني والدراسات العليا. وأوضح المشرف العام على حملة «أسعف» الدكتور سامي النصار، أن الحملة الوطنية التطوعية لتعليم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي جاءت لتخدم المجتمع، مشيرا إلى أن رؤية الحملة هي الارتقاء والتطوير المستمر حتى تكون الحملة على قمة العمل التطوعي وإحدى واجاهات جامعة الملك سعود في تعزيز وبناء سلامة المجتمع، والأكبر من نوعها محليا بحلول 2020م إلى ترسيخ ثقافة الإسعافات الأولية ومبدأ العمل التطوعي بين شرائح المجتمع المختلفة واستثمار الحس الوطني لتوجيه العمل التطوعي بإيجابية واتزان وبطريقة تسهم في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته.