يتوقع انطلاق أول طائرة من مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد منتصف العام 2015م، وذلك عقب إنجاز المرحلة الاولى من المشروع حيث تم حتى الآن إنجاز أكثر من 55% وقارب العمل على الانتهاء من بعض الاعمال الانشائية في مجمع صالات المسافرين الذي يقام على أرض تبلغ مساحتها اكثر من 670 ألف متر مربع، فيما بدأ العمل في مرحلة التشطيبات المتعلقة بالارضيات والواجهات والتركيبات الميكانيكية والكهربائية. وأكد المشرف العام على مشروع تطوير المطار محمد عابد ان المرحلة الاولى ستنجز في موعدها المحدد وسيتم تشغيل المطار تجاريا بعد رفع طاقته الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنويا في هذه المرحلة، فيما سيتم البدء في المرحلة الثانية عقب انتهاء الاولى مباشرة وتستهدف رفع طاقة المطار إلى 43 مليون مسافر، فيما تصل في المرحلة الثالثة إلى 80 مليون مسافر وذلك في عام 2035م. وأكد عابد ان الاعمال الانشائية في مراحلها النهائية وسيتم البدء عقبها مباشرة في اعمال التشطيبات للأرضيات والواجهات والتركيبات الميكانيكية والكهربائية المختلفة، لافتا إلى أن مباني المطار تشتمل على 46 بوابة وتستوعب 92 طائرة في التوقيت ذاته. وبين أن المرحلة الأولى يتم إنجازها من خلال عقدين متوازيين يجري العمل عليهما في وقت واحد، أولهما (العقد 421) بتكلفة 11 مليارا و986 مليون ريال، ويتضمن مجمع صالات الركاب، أبراج المراقبة والخدمات المساندة، صالة المسافرين بمساحة 670 ألف متر مربع، رفع الطاقة الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنويا للرحلات الداخلية والدولية، 220 كاونترا لخدمة المسافرين مع 80 جهاز خدمة ذاتية للمسافرين، نظام آلي لنقل ركاب الرحلات الدولية داخل مبنى المطار ونفق يوصل للمرحلة الثانية، نظام مناولة الحقائب الآلي ونفق يوصل للمرحلة الثانية، 46 بوابة (25 دولية، 13 محلية، بالإضافة إلى 8 مزدوجة الاستعمال)، 96 جسرا متحركا للطائرات (جسران لكل بوابة، بالإضافة إلى ثلاثة جسور للطائرات طراز FA380)، ثلاث صالات لركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال (واحدة محلية واثنتان دوليتان)، فندق لركاب الترانزيت يضم 120 غرفة، برج المراقبة الجوي بارتفاع أكثر من 135م كأحد أعلى أبراج المراقبة في العالم، برج دعم المراقبة الغربي وكافة المعدات والأنظمة المتكاملة، محطة إطفاء وإنقاذ، مراكز معلومات متكاملة بشبكة كابلات ألياف ضوئية بجهوزية 100%. أما (العقد الثاني 422)، فتبلغ تكلفته 15 مليارا و125 مليون ريال، ويتضمن ساحات وممرات الطيران، الطرق، الأنفاق، الجسور، مراكز المنافع والبنية التحتية، مركز نقل الركاب والخدمات المساندة. وستكون ممرات جانب الطيران بطول كلي 25 كلم، والساحات بمساحة كلية 1.5 مليون متر مربع، إضافة إلى ثلاثة مراكز منافع رئيسية، توفر طاقة 415 ميجا فولت أمبير وأنظمة تكييف، مياه صرف وكافة الخدمات المرتبطة بمبنى المطار، ومركز منافع رابع لخدمة مدينة المطار، وهناك أيضا شبكة المرافق والخدمات (كهرباء، مياه، مياه غير نقية، مكافحة الحريق، صرف المجاري، وصرف أمطار). كما تتضمن هذه المرحلة تنفيذ نفق الخدمات بطول 7 كم، شبكة الطرق المؤدية للمطار بطول 20 كم متضمنة طريقا سريعا وجسورا وأنفاقا، مواقف للسيارات متعددة الطبقات بسعة 8200 سيارة ومواقف أرضية متسعة، مركز نقل الركات ومحطة لسكة الحديد للربط مع خط السكة السريع الذي يربط مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، إضافة إلى حقل وخزانات وقود الطائرات وشبكة توزيع الوقود، مشتل لخدمة أعمال تشجير المطار والخدمات التجارية للعامة، مسجد مميز، ومباني الخدمات الأرضية والصيانة. يذكر أن المشروع الجديد يحظى بشبكة من الطرق الحديثة والسريعة التى توصل اليه وتم تخصيص 7 محاور تربطه بمدينة جدة وتكفل له تسهيل حركة السير والتنقل من وإلى المطار الجديد، منها جسر تقاطع طريق الأمير ماجد، جسر طريق المكرونة، جسر على الطريق السريع الجديد الموازي لطريق النزهة الحالي للربط بين تقاطع طريق الأمير متعب مع طريق النزهة الحالي، جسران لنقل الحركة من الطريق السريع الجديد الموازي لطريق النزهة إلى طريق النزهة الحالي والعكس، جسر لربط الطريق السريع الجديد بتقاطع امتداد طريق الأمل مع طريق النزهة الحالي، وجسر لنقل الحركة من طريق المدينةالمنورة إلى الطريق السريع الجديد. وستؤدي هذه المنظومة من الجسور إلى المحافظة على انسيابية حركة المرور المحلية بطريق النزهة والطرق المؤدية إليه.