أسسوا وشيدوا وأعطوا الكثير من الإنجازات وحينما نذكرهم ونذكر بهم الآخرين هذه هي ليست عاطفة تجاههم إنهم أقوى من كل ذلك وقد كتب عنهم الكثير من الكتاب.. إنهم المتقاعدون الموظفون سابقا الذين يمكثون الآن في منازلهم أمام التلفاز وكل ما شاهد أي منهم إنجازات أو مشاريع للوطن تفكره بالذي مضى ويقول لأولاده كنت أعمل في هذا المشروع وذلك الإنجاز. من يسأل عنه كيف يعيش وكيف يعرف أولاده مع هذا الغلاء الفاحش للمعيشة والأسواق والمتطلبات الضرورية كل هذا الوقت مضى من عمر هذا المتقاعد حتى إنه أوشك على الرحيل ولم يصدر لهم أي شيء مميز من علاوة سنوية أو تأمين صحي وهو محلك سر وقد يقرأ الإنسان في بعض الصحف أنه سوف تصدر للمتقاعدين مزايا لكنها سوف ترفع للمناقشة وإبداء الرأي.