أكد رئيس المجلس البلدي الجديد لمدينة بريدة المهندس منصور العرفج، أن المجلس يتابع ما تم التوصل له مع الأمانة بشأن الخدمات المطلوبة لأحياء بريدة، والتي سبق أن نفذ لها زيارات تفقدية، ووقف بنفسه على ملاحظات الأهالي. وأوضح أن الأمانة معنية عبر إدارة خدمة المجتمع بالمهرجانات، مبينا أنها تضم كوادر مؤهلة، وذلك ردا على ما يتردد من اتهامات حول الاحتكار في المهرجانات لجهات معينة، إلا أنه أبقى الباب مفتوحا على مصراعيه لكل من أراد تقديم اقتراح أو شكوى سواء للإدارة نفسها أو للمجلس على امتداد الأيام من الأحد للأربعاء أسبوعيا، ويتم متابعة طلبه وإخطاره بذلك. ودافع عن دور المجلس خلال الفترة الماضية من حيث تنفيذ جولات ميدانية للأحياء الأقل حظا من الخدمات للتعرف على احتياجاتها، فضلا عن التوصل إلى مشاريع لخدمة الأهالي، منها إنشاء سوق للخضار شمال المدينة وتطوير معارض السيارات. * هناك اتهامات بوجود احتكار من عدة شخصيات فيما يخص المهرجانات التي تقام ببريدة، وكذلك عدم وجود تنوع في الفعاليات، ما هي خططكم نحو كسر الروتين وتفعيل دور المجلس نحوها؟ إدارة خدمة المجتمع في الأمانة هي المختصة للمهرجانات وما يتعلق بالعلاقة مع المواطنين ويعمل بها كوادر مؤهلة تقوم بالاشتراك مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بعمل البرامج والفعاليات لكافة المهرجانات التي تقام في المدينة على مدار العام، كما يستقبل المجلس طلبات واقتراحات المواطنين عبر قنوات مختلفة منها زيارة موقع المجلس على الانترنت أو إرسال فاكس أو الحضور المباشر إلى مقر المجلس البلدي لتقديم ما لديه من طلبات أو مقترحات كما يمكن للمواطن مقابلة رئيس المجلس أو نائبه أو أحد الأعضاء في الفترة المسائية من الأحد وحتى الأربعاء من كل أسبوع، ويأخذ الطلب مجراه الإجرائي حيث يحال إلى اللجنة المختصة والتي تقوم بدراسته لوضع التوصية المناسبة ويتم إرسال رسالة إلى المواطن صاحب الطلب لإعلامه بما تم حياله ومتابعة طلبه مع الإدارة المعنية بالأمانة. * ما هي أبرز خطط المجلس الحالي؟ قدم المجلس البلدي عددا من الأفكار والرؤى في مختلف المجالات ودرس أنسبها للتطبيق من خلال عقد عدة ورش عمل مع المختصين بالأمانة ومن أبرز ما تم التوافق عليه بين المجلس والأمانة على سبيل المثال لا الحصر مشروع إنشاء سوق خضار شمال مدينة بريدة حيث طرح المجلس البلدي فكرة إنشاء سوق خضار شمال المدينة واختار أرضا في حي الرحاب على الطريق الرابط بين طريق عمر بن الخطاب والمعارض على مساحة إجمالية تقدر بخمسين ألف متر مربع وقامت الأمانة بعمل ثلاثة بدائل تصميمية للمشروع وتم اختيار أنسبها وأوصى المجلس أن تقوم الأمانة بإدراج المشروع في ميزانيتها وما زال المشروع في طور إعداد الدراسات والمخططات الأولية، وكذلك إنشاء حدائق المخططات المعتمدة حيث طرحت الأمانة مشروعاً لتنفيذ (11) حديقة في أحياء متفرقة شمال المدينة وسيتم البدء فيها حين استكمال المخططات التصميمية لتلك الحدائق، وكذلك مشروع إنشاء مركز الملك عبدالله الحضاري ليكون واجهة حضارية لمدينة بريدة ولمنطقة القصيم. * معارض السيارات بمدينة بريدة تعاني من نقص في الخدمات، ماذا أعددتم لتطويرها وتوفير خدمات هامة؟ بحث المجلس ونفذ دراسة الرؤى والأفكار لتطوير معارض السيارات التي من شأنها رفع مستوى المعارض ومن ذلك ما أوصى به المجلس من خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الغرفة التجارية ومنها زيادة إنارة الشوارع وإحداث مركز متكامل للمرور لتنظيم السير والخدمات الأخرى ومركز للدفاع المدني وزيادة عدد اللوحات الإرشادية خارج المعارض وداخله وتحسين شبكة تصريف السيول وتحسين الشوارع الداخلية وتوسعة ساحات الحراج وتوفير مواقع لشركات التأمين وإنشاء مواقع استراحة ومواقف ومتنزهات وأسواق تجارية لخدمة مرتادي المعارض وإزالة السيارات القديمة من المواقف وفصل معارض السيارات عن معارض المعدات الخفيفة والثقيلة. * هل هناك مشاركة منكم في وضع المخطط أو الأطر التفصيلية لمدينة بريدة؟ سبق للأمانة أن أعدت الدراسات الأولية للمخطط التفصيلي لمدينة بريدة والذي من أبرز مهامه تحديد الارتفاعات للمباني على الطرق الرئيسية والنطاقات العمرانية واستخدامات الأراضي تجاري سكني صناعي، وقد عرضت الأمانة ما توصلت إليه بهذا الخصوص على المجلس لإبداء الملاحظات والمرئيات على المخطط فعقد المجلس عددا من ورش العمل بمشاركة الغرفة التجارية – اللجنة العقارية – وتوصل المجلس إلى عدد من التوصيات تم تزويد الأمانة بها. * ماذا بشأن توسعة مدينة التمور التي أصبحت من معالم نهضة بريدة وسوقا جاذبا ويعد الأكبر على مستوى العالم؟ من خلال الزيارات المتكررة لمدينة التمور اتضح للمجلس أهمية توسعة المدينة لتستوعب التوسع لكافة عناصرها الحالية والمستقبلية فأصدر قرار بتوسعتها من الجهة الجنوبية بمساحة 100 ألف متر مربع تخصص للبيع بالسيارات والخدمات المساندة. * ما هي المشاريع التي تحظى بمتابعتكم في الوقت الحالي؟ يتابع المجلس البلدي مشاريع الأمانة ومن أهمها مشاريع الطرق وتصريف السيول التي يتم تنفيذها حاليا أو المطروحة للميزانيات القادمة ومنها مشاريع تأهيل الطرق الرئيسية ومشاريع سفلتة الأحياء حيث وضعت الأمانة والمجلس المعايير الواضحة لتوزيع تلك المشاريع على أحياء وأرياف مدينة بريدة والتي تعتمد على المساحة، والسكان، والمساكن للأحياء والتي تضمن العدالة في التوزيع. * تشكو بعض الأحياء من ضعف ونقص بالبنية التحتية ماذا أعددتم بشأن ذلك؟ عمل المجلس زيارات تفقدية لأحياء شرق وجنوب وغرب مدينة بريدة شملت 15 حياً حيث حرِص المجلس بأن تكون الزيارات للأحياء ذات الحظ الأقل من الخدمات البلدية فزار أحياء: النقع والوسيطاء والرفيعة والبساتين وخضيراء والسلام والفاخرية والسالمية والخضر والوجيعان والناصرية وخب البريدي ومركز المريديسية وخب الثنيان والحمر والصفاء، التقى أعضاء المجلس خلالها برؤساء المراكز وعمد الأحياء والمهتمين من الأهالي وناقش معهم طلباتهم وما تحتاجه أحياؤهم من خدمات ووقف أعضاء المجلس على المواقع ذات الملاحظات والمشاكل التي يرى الأهالي أهمية عمل ما يلزم بخصوصها ويقوم المجلس بمتابعة تنفيذ الخدمات المطلوبة مع الأمانة.