يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم حفل تخريج الدفعة (85) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية. وعبر عدد من الخريجين ل«عكاظ» عن سعادتهم الغامرة بتشريف سمو ولي العهد لحفل تخرجهم، مؤكدين أن هذه الرعاية بمثابة وسام فخر واعتزاز يضعونه على صدورهم، وأنها ستزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم. وأضافوا أنهم يشعرون بالفخر والسعادة بتخرجهم في كلية الملك فيصل الجوية ليكونوا جنودا مخلصين للوطن وقيادته بإذن الله تعالى. وفي تصريح بهذه المناسبة، أعرب قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي عن فخره واعتزازه بتشريف سمو ولي العهد لهذا الحفل، وقال «إن هذه المناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا، حيث يلتقي سموه الكريم بمنسوبي الكلية وطلبتها الخريجين الذين أمضوا أكثر من ثلاث سنوات نهلوا خلالها من ينابيع العلم والمعرفة، ووصلوا إلى أعلى المستويات التعليمية والتدريبية في مجال تخصصهم، مستخدمين في ذلك أحدث تقنيات العصر». وأضاف: الكلية هي المصدر الرئيس الذي يمد قواتنا الجوية بالضباط الأكفاء في مختلف التخصصات، والذين يثبتون دوما تفوقهم على أقرانهم من خريجي أعرق الأكاديميات الجوية في تعاملهم مع أعقد التقنيات وفي أحلك المواقف وأصعبها. وبين أن ما تحرص عليه القوات الجوية الملكية السعودية عامة وكلية الملك فيصل الجوية خاصة هو موضوع التدريب والتطبيق الأمثل للأساليب الحديثة الكفيلة بالارتقاء بالمستوى التعليمي. وتابع «وفي هذا الصدد ولله الحمد وصلت أحدث طائرات التدريب من نوع سيروس (SR22) لكلية الملك فيصل الجوية وهذا دليل على حرص القيادة الحكيمة أعزها الله على توفير منظومات التدريب الحديثة لتأهيل أبناء هذا الوطن». واختتم الفريق الركن فياض الرويلي تصريحه قائلا: في هذه المناسبة يسرني أن أزف التهنئة الخالصة لأبنائنا الخريجين، سائلا المولى عز وجل لجميع العاملين في هذا الصرح الشامخ التوفيق والسداد في أداء مهمتهم العظيمة لتأهيل أبناء هذا الوطن للذود عن حياضه والدفاع عن مقدساته في ظل ما تلقاه هذه الكلية من دعم لا محدود ورعاية كريمة من حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، التي تمدها بكل أسباب التطور والرقي. طيارون وفنيون كما عبر قائد الكلية اللواء الطيار الركن علي بن جوير الحمد عن سعادتهم جميعا بتشريف ورعاية سمو ولي العهد لحفل تخريج الدفعة من الطيارين والفنيين في كافة التخصصات التي تحتاجها القوات الجوية، بعد أن أمضوا ثلاث سنوات من التدريب والتأهيل على أحدث الوسائل ووفق أرقى الأساليب، وأصبحوا جاهزين للانضمام إلى زملائهم رجال القوات المسلحة لينالوا شرف خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم. وأضاف «لا يفوتني في هذه المناسبة أن أشكر ولاة أمرنا - حفظهم الله - على ما نلقاه من دعم مادي ومعنوي، كان له الأثر البالغ في تطور الكلية حتى أصبحت تضاهي مثيلاتها من الكليات الجوية في الدول المتقدمة، وأسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله». ميادين العز والشرف بدوره قال اللواء الطيار الركن خالد بن عبدالله اللعبون قائد جناح التعليم ومساعد المشرف العام على حفل التخرج «إن رعاية سمو وزير الدفاع لحفل تخريج طلبة كلية الملك فيصل الجوية في دورتها الخامسة والثمانين يعد وساما تفخر به الكلية، حيث تزف من خلاله الخريجين إلى ميادين العز والشرف ليخدموا دينهم ومليكهم ووطنهم»، وأضاف قائلا «إن الكلية في كل عام تخرج عددا من طلبة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الصديقة والشقيقة إلى جانب إخوانهم السعوديين». أفضل التدريبات كما تحدث العميد الطيار صالح بن عبدالله الخطاف قائد جناح الطيران الأول قائلا «إن تشريف سمو الأمير سلمان لحفل تخريج هذه الدفعة يحمل معه مشاعر الغبطة والسرور لمنسوبي هذه الكلية العريقة لرعايته»، وقال «إن الخريجين من الطيارين ومشغلي أنظمة التسليح تلقوا أفضل التدريبات على أحدث الطائرات، وأصبحوا جاهزين للذود عن هذا الوطن الغالي مع من سبقهم من صقور القوات الجوية». فرحة التخرج وقال العقيد الطيار عماد بن عبدالله العيدان قائد جناح الطلبة «إن تشريف سمو ولي العهد لهذا الحفل ليس بمستغرب على قادة هذه البلاد حفظهم الله، فقد تعودنا منهم مشاركة أبنائهم أفراحهم في كل عام»، مؤكدا أن فرحة التخرج هذا اليوم تكمن في تشريف سموه ورعايته لحفل التخرج. وسام شرف وأكد العقيد الطيار الركن عبدالله بن محمد العمري مدير الشؤون العامة بكلية الملك فيصل الجوية أن تشريف سمو ولي العهد يعد وسام شرف للخريجين، حيث يسعدون بتسلم جوائزهم من يد سموه الكريم، مشيرا إلى اكتمال استعدادات الكلية ليظهر هذا الحفل بالمظهر اللائق به، تنفيذا لتعليمات قائد القوات الجوية ونائبه وقائد الكلية.