لقي شاب مصرعه إثر انقلاب سيارته على الطريق الدولي في محافظة القريات فجر أمس الأول. وفيما قال طارق شنوان العنزي (خال الضحية) إن ابن أخته عبدالاله محمد العنزي تعرض لمطاردة من قبل إحدى الدوريات الأمنية تسببت في انقلاب سيارته مما أدى إلى وفاته، لم يعلق الناطق الاعلامي بشرطة منطقة الجوف العقيد مظلي الدكتور تركي المويشير على المطاردة، مكتفيا بالقول «التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات القضية». وأضاف العقيد المويشير موضحا «عند الساعة الخامسة من صباح يوم السبت الموافق 25/2/1435ه، تلقت شرطة محافظة القريات بلاغا من أشخاص عن صاحب سيارة نوع كابرس تجاوزهم بسرعة جنونية بالقرب من قرية كاف وأنواره مطفأة وقام برمي جسم غير معلوم عليهم أدى الى تكسير زجاج سيارتهم، وتم رصد السيارة المبلغ عنها من قبل إحدى الدوريات الأمنية وعلى مسافة نحو 300 م انحرفت السيارة عن مسارها وانقلبت ما ادى لوفاة قائدها الذي تبين أنه مواطن يبلغ من العمر 19 عاما، وجرى على الفور انتقال فرقة من المرور وضباط التحقيق وفنيي الأدلة الجنائية وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام إلى موقع الحادثة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الملابسات». وقد تحدث ل «عكاظ» خال الشاب المتوفى قائلا: كان ابن أختي عبدالاله يقود سيارته في تمام الساعة الخامسة فجرا على الطريق الدولي عندما طاردته إحدى الدوريات الأمنية وصدمته من الخلف، فيما كانت هناك دورية أخرى بانتظاره في الجزيرة الوسطية قامت باعتراضه بعد أن تجاوزت الرصيف من المسار الآخر وصدمته مما أدى إلى انقلاب سيارته، ثم بعد ذلك لاذوا بالفرار دون أن يقوموا بإسعافه، على حد قوله. وأضاف «هناك شهود عيان للحادثة تم تسجيل شهاداتهم لدى الجهات الأمنية وهيئة التحقيق والادعاء العام». وناشد العنزي سمو وزير الداخلية تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الحادثة وكشف ملابساتها ومحاسبة المتسببين فيها.