عبر عدد من سيدات المتجمع وسيدات الأعمال وأكاديميات وتربويات بالمدينةالمنورة عن أن ميزانية الدولة التي أعلنت مؤخرا تحمل الخير الكثير، متأملات أن تحقق طموح وتطلعات المواطنين والمواطنات. في بداية الحديث، قالت الدكتورة مها عبدالجبار اليماني وكيلة كلية إدارة الأعمال بجامعة طيبة إن العالم، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، يمر بمراحل تاريخية نحن أحوج ما نكون فيها للكفاءة في إدارة الموارد المالية، وتضعنا هذه المرحلة أمام تحدي الإنجازات التنموية لهذا البلد المعطاء في قلب التحديات. وعبرت عميدة الدراسات الجامعية بشطر الطالبات الدكتورة إيناس طه عن أنه بحمد الله وفضله صدرت ميزانية الخير ببلدنا المعطاء، وكما هي عادة القيادة، كان للتعليم في الميزانية النصيب الكبير، وجاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الرائعة لترسم خارطة الطريق للوزراء ليضعوا الله بين أعينهم ويعملوا ما في وسعهم لراحة المواطن ورقيه في الداخل والخارج. وقالت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي بمنطقة المدينةالمنورة "أهمية تسخير ميزانية هذا العام لتنمية الدولة" ، وبينت فضيلة مبارك الريحان رئيسة القسم النسائي بمركز التنمية الاجتماعية بالمدينةالمنورة أن توجيهات خادم الحرمين القاضية بأهمية تسخير الميزانية لتحقيق النهضة الشاملة في كافة مناطق المملكة، في حين أن مصممة الأزياء الدكتورة رانية فاروق جميل خوقير تخصص تاريخ الملابس والتطريز جامعه أم القرى، عبرت بقولها إنه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله صدرت قرارات وتوجيهات لتسهيل جميع المعوقات التي تعرقل المشاريع التنموية، وخصوصا للمرأة. وأشارت الدكتورة أحلام عبدالقادر كردي دكتورة الجودة الشاملة ومستشارة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة إلى أن قطاع التعليم له النصيب الأكبر، ويليه القطاع الصحي، ثم سائر القطاعات الأخرى، وقال إن كلمة خادم الحرمين لها وقع مؤثر في نفوس الجميع.