أعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقد في بيروت ليل الأحد ونظمته مجموعة m b c بحضور الصحافة ورجال الإعلام ووكالات الانباء عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج المواهب الغنائية «the Voice» على شاشة MBC و«MBC مصر» بنفس الفورمات العالمية للبرنامج مع اضافة التعديلات التي طرأت على النسخة العالمية، وهو الأمر الذي اعلنه ناطق المجموعة مازن حايك والذي قال: سيكون من شأن هذه التغييرات إضفاء المزيد من الحماسة وروح المنافسة المتفق عليها مع احتفاظ البرنامج بتوليفته المعهودة ثم قدم المدربون للموسم الجديد الذي سينطلق السبت المقبل والذي لم يكن تقديمهم ما يأتي كمفاجأة، حيث كانت إطلالة كاظم الساهر و عاصي الحلاني وصابر الرباعي الثلاثي الذي اطل الى جانبه في المؤتمر بينما تغيبت النجمة شيرين عبد الوهاب التي كان اعتذارها عن حضور المؤتمر لإرهاقها الكبير بعد يوم تصوير طويل في الحلقات المسجلة ...ستكون اولاها مذاعة السبت إن شاء الله. بدأ المؤتمر بالتحاور وسين جيم تقليدي في معظمه بين النجوم ورجال الاعلام، الا ان ظهور وتواجد النجم التونسي صابر الرباعي في المؤتمر - وهو الامر الذي كان لا ينتظره معظم المؤتمرين - لعدم اكتمال اسبوع على رحيل والده في تونس، حمس هذا الأمر معظم الزملاء في بداية اسئلتهم لتقديم العزاء لصابر وابداء الاعجاب بخطوته والالتزام العملي في الحدث بعد ان تلقى العزاء هناك في والده مباشرة. ثم تحدث مازن حايك عن الإضافات والتي جاء أبرزها في مضمون «مناورِة الاقتناص The Steal» ...في ظل عودة الأربعة انفسهم في الدورة الثانية عاصي الحلاني وصابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب وكاظم الساهر والتعامل مع الخامات الاستثنائية من المواهب العربية وغيرها في عالم الغناء وليشعل المسرح غناء لعشاق الطرب الأصيل ومحاولة معرفة نظراء الفائز باللقب في الموسم الأول من فريق عاصي الحلاني، المغربي مراد بوريقي الذي حضر المؤتمر وشدا بأغنية افتتاحية في الحفل قبل المؤتمر والتي كانت من اغنيات البومه الجديد. وعبر المدربون ثلاثتهم ان الأصوات المشاركة في هذا الموسم أكثر من مذهلة وانها ستصعب عليهم مهمة الاختيار وتجهيز الأفضل امام تصويت المشاهدين في المراحل اللاحقة من الموسم. في الحلقة الاولى التي ستنطلق السبت وهي مرحلة «الصوت وبس»، حيث يتنافس المشاركون من أصحاب القدرات الغنائية الاستثنائية و «أشباه المحترفين»، لإبراز موهبتهم الفذة وخاماتهم الصوتية الاستثنائية، تحت أسماع المدرّبين الأربعة، لكن في منأى عن عيونهم والأنظار! أما أبرز ما سيُميّز هذا الموسم من «the Voice»، فيكمُن في إدخال تعديلات على هيكلية البرنامج وبنيته، أبرزها ما يُعرَف في الصيغة العالمية ب «مناورِة الاقتناص» - The Steal، التي تتجلى خلال مرحلة المواجهة، إذ يدفع كل مدرّب باثنين أو ثلاثة من فريقه إلى التنافس فيما بينها، على حلبة واحدة، من خلال تأدية الأغنية نفسها، لتنتهي الجولة باختيار المدرّب لصوت واحد متأهّل فقط، وبالتالي خروج الصوت الثاني أو الثالث من الحلبة، مستبعداً ومغادراً البرنامج. وفي هذه اللحظة تحديداً، تبرز مناورِة الاقتناص الجديدة على البرنامج التي تفسح المجال أمام كل مدرّب من المدرّبين الثلاثة الآخرين، للتدخل وضغط الجرس، وبالتالي الإعلان عن الرغبة في ضم المشترك المستبعد إلى فريقه، وإتاحة الفرصة أمامه للعودة مجدداً إلى غمار المنافسة، لكن هذه المرّة تحت مظلة مدرّب آخر غير المدرّب الأساسي الذي كان اختاره في مرحلة «الصوت وبس»... لتتبدل الأدوار و التوقعات. ركز مازن حايك المتحدّث الرسمي باسم «مجموعة MBC» – مدير عام العلاقات العامة والشؤون التجارية، على دور المدرّبين – النجوم الأربعة، وعلى الكمية والنوعية النادرة للأصوات المشاركة، وعلى حرص طاقم البرنامج على اختيار نخبة من الأصوات من بين عشرات آلاف المتقدّمين، ضمن عملية احترافية متكاملة، استلزمت الكثير من الجهد والوقت والفرز والتدقيق والتمحيص، على أيدي أساتذة ومختصّين في الموسيقى والغناء. وتابع حايك بالتشديد على الخلطة السحرية والتوليفة الفريدة للبرنامج، وما تحمله في الموسم الثاني من إضافات وتعديلات نوعية، من شأنها زيادة عوامل التفاعل والإثارة والتشويق مع الجمهور وان البرنامج لكل العرب من دون استثناء. وختم حايك مُنوهاً بالشراكة الناجحة بين Arabia Sony Pictures Television (SPT)، بإشراف مديرها العام زياد كبه، وطاقم MBC بإشراف المديرة العامة للإنتاج سمر عقروق. وبدوره أعرب النجم عاصي الحلاني عن فخره بالمشاركة في البرنامج إلى جانب زملائه المدرّبين الذين باتوا كأخوة له، بحسب وصفه، مُشدداً على أهمية البرنامج ومعتبراً إياه بمثابة إضافة قيّمة للفن العربي. وفي معرض إجابته عن سؤال تناول طبيعة علاقته الفنية الحالية والمستقبلية بالفائز في الموسم الأول مراد بوريقي، لاسيّما وأن بوريقي كان مُنتمياً إلى فريقه، أوضح عاصي أنه يضع خبرته الطويلة في متناول مراد بوريقي، ولكن كناصحٍ ليس إلا، حيث ينتمي بوريقي اليوم إلى شركة إنتاج، ان عليه متابعته بعد انطلاق حياته المهنية. وفي إجابته على سؤالٍ حول كيفية اختيار الأصوات في المرحلة الأولى من البرنامج ومن ثم آلية المفاضلة بينها، وفي إجابة له على سؤالٍ آخر حول مدى استمرار الدعم الذي يجب أن يناله الفائز من قبل المدرّبين في مرحلة ما بعد التتويج، قال عاصي ممازحا: «يقول المثل الشعبي اللبناني: زواج زوجناك، أما الحظ من وين بدي جيبلك حظ» وهو المثل الذي اعجب كاظم الساهر كثيرا وطلب من كاظم اعادته، ومن جانبه أكد كاظم الساهر أن الأصوات في هذا الموسم هي «رائعة ومتقارِبة ومنافسة لبعضها البعض، لدرجة تجعل من عملية المُفاضلة والاختيار بينها عملية شاقة وبالغة الصعوبة». وأضاف الساهر: «إن آلية المفاضلة لا تعتمد على قوة الصوت فحسب، بل اهم من ذلك على الإحساس الذي يحمله الصوت في ثناياه، ومدى رشاقته وحلاوته وقدرته على سبر اغوار القلوب والأسماع معاً بلا استئذان». وفي إجابة له على السرّ الكامن وراء التناغم ما بين المدرّبين الأربعة، أكد الساهر أن «شخصيتي صابر وعاصي مشاكستان، ولكن صفاء السريرة وطيبة القلب هما ما تميّزان شخصيات المدرّبين الأربعة، الأمر الذي ينعكس على أجواء البرنامج، رغم حدّة المنافسة الضرورية بين المدرّبين خلال مراحله». ومن جانبه شكر صابر الرباعي الجميع على تقديم العزاء وحرص على حضور المؤتمر الصحفي رغم فجيعته في والده، وشدّد على أنه ورغم صعوبة الاختيار بين المواهب الغنائية الرائدة والمُتفوقة خلال الموسم الثاني، يبقى التحدّي الأكبر في مدى القدرة على تمكين صاحب أحلى صوت من الوصول إلى النهائي، ونيل اللقب لاحقا. وأضاف الرباعي أن عملية الحكم على الأصوات ليست سهلة إطلاقاً، ولكنها عملية مُمتعة وشيّقة في آنٍ معا، لاسيما أن الأصوات المتنافسة تتميّز بتقاربها بشكل كبير، وهي تفوق جميع التوقعات، وقال «ثمّة تحد آخر لا بدّ من الإشارة إليه في برامج المواهب عموماً، ألا وهو التحدّي القائم على مسألة استمرار نجومية صاحب اللقب خلال المرحلة التي تلي انتهاء البرنامج..وكأنه يعود للمثل النمطي ليس الصعوبة في بلوغ القمة ولكن في الحفاظ على هذا الانجاز . وهنا تبرز أهمية الدعم الذي يتلقاه الفائز لإطلاقه على أول طريق النجومية».