شيعت جموع غفيرة من أهالي عنيزة عصر أمس الأول الأديب إبراهيم بن محمد الدامغ إلى مقبرة عنيزة. وعبر عدد من الأهالي والأدباء عن حزنهم العميق لرحيل الدامغ، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال الدكتور حسن بن فهد الهويمل: «عرفت الشاعر الدامغ في مطلع حياتي الأدبية، وأعجبني في شعره روحه الحماسية، وصفاؤه الموسيقي، وصدق مواقفه. وكنت ولما أزل أذكر الأماسي العذاب التي كان يحييها الشاعر أو يشترك فيها، ولما أزل أذكر الاستقبال الرائع لروائعه»، مشيرا إلى أن الفقيد كان ملء السمع والبصر. بدوره أفاد المستشار في إمارة القصيم والأستاذ الجامعي الدكتور يوسف بن أحمد الرميح أن إبراهيم الدامغ رحمه الله شاعر أصيل وفحل من فحول الشعر، فرض شعره عليّ بواسطة قوة قصائده وعذوبة أسلوبه وروعة تصويره الأدبي الخلاق. وله العديد من القصائد التي تصور لنا المأساة الفلسطينية.