أجمع كل من سلطان باشماخ ومهند القرني وتركي الجابري وفارس باعطية وساري الجزائري وجواد الزهراني وفيصل بطيش، على أن رحيل سعود كريري للهلال خسارة فادحة على الفريق، ويتحملها عادل جمجوم وإدارته بعد أن عجزوا عن الوفاء بمطالبه ورفضوا الرحيل. وتساءلوا: «هل كان الاتحاد بحاجة لمزيد من الخسائر مع هذه الإدارة التي لم تراعِ رغبة الجماهير ووضعت مسمار جحا في علاقتها بالنادي، ولم تترك للشرفيين فرصة التدخل بعد أن تشبثوا بالكرسي، وأسقطوا هيبة العميد بعد العبث الإداري الذي أطاح بالفريق؟». وقال كل من عبد العزيز باكدم ومحمد الزهراني ونواف الخليس وهيثم الغامدي وعبدالله الصحفي وعمر القطان وباسم عبدالرزاق وحسن الطائفي وعلي ناصر وعبدالإله وعبدالمجيد باعقبة ومهند الصيعري: «إن الخسارة المريرة برحيل كريري ستظل عالقة في أذهاننا ولن ينسى التاريخ أن الإدارة الحالية وراء كل هذا الأسى الذي تعرض له الفريق منذ أن قدموا وتنامت الديون ولم يتركوا فرصة للحل». وقال عبدالرحمن الديني ومشاري الغامدي وسعود الغامدي ووليد باحطاب وريان الزهراني وساهر سينور وعبدالرحمن فرحات وأحمد المدني وأسامة بوقس وساير المطيري وناصر البابقي: «إن رحيل إدارة عادل جمجوم بات مطلبا ملحا لإعادة هوية وهيبة الاتحاد المفقودة وعودته للمنافسة كفريق بطل يخشاه الجميع». مؤكدين على أن الوضع مع هذه المجموعة متدهور لأنها لا تملك المال ولا الفكر وتواصل تخبطاتها. ليس لها حدود وإقالة الفايز أتت بإرادة جماهير الاتحاد ليلة خسارة الفريق من النصر 3/صفر. وقالوا: «إن على عادل جمجوم أن يقدم استقالته حفاظا على سمعة وتاريخ نادٍ عريق كالعميد قبل أن يزداد الوضع سوءا وتتفاقم المشكلات أكثر». وأضافوا: «لماذا يصر عادل جمجوم على البقاء وهو يعلم أنه لن يغير شيئا؟»، وتساءلوا: «ماذا ينتظر وماذا يريد؟»، معتبرين رغبته القوية على الاستمرار مثيرة للجدل والإحباط. ووجهت الجماهير الاتحادية رسالة إلى كريري، قائلة: «لقد أسفنا لرحيلك ولكن هي سنة الحياة، كان عشمنا أكبر من هذا القرار لكنه عالم الاحتراف، خاصة في ظل إصرار الإدارة على موقفها ورفضها الرحيل».