تواصلت حملة القصف الجوي على مدينة حلب وريفها في الشمال لليوم الثامن على التوالي أمس، وتسبب القصف بالبراميل المتفجرة من طائرات مروحية بمقتل 56 شخصا حسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن النظام السوري «يحاول تأليب السكان المقيمين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ضد الأخيرة، وللقيام بذلك فإنه يقتل ويجبر الناس على الفرار». وتحدث مركز حلب الإعلامي عن «مجزرة على أوتوستراد مساكن هنانو» في شرق حلب، مشيرا إلى أن «البراميل المتفجرة دمرت باص سفر (بولمن) لم ينج أحد بداخله، ونحو عشر سيارات إضافة إلى انهيار بناء سكني على الطريق العام». من جهة ثانية، تواصل الهيئة السياسية في الائتلاف السوري اجتماعها لليوم الثاني للبت في المشاركة في جنيف2، ووضع أسس وأطر التفاوض مع النظام. وسط توقعات بالموافقة على المشاركة وفق الشروط التي حددها الائتلاف وهي تحقيق انتقال السلطة. إلى ذلك، غادرت قافلة من الأطباء البريطانيين المملكة المتحدة متوجهة إلى سورية، بعد أيام قليلة على وفاة الجراح البريطاني عباس خان في أحد السجون السورية. وقالت صحيفة أوبزرفر أمس، إن القافلة الطبية تضم أكثر من 40 سيارة إسعاف على متنها أطباء متطوعون وإمدادات طبية.