يبحث ملتقى بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 28 صفر الجاري حتى غرة ربيع الأول، تقويم جهود المناصحة وتطوير أعمالها. ويسعى الملتقى الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية، وتنطلق أعماله برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، للإفادة من التجربة الحالية للمناصحة والعمل على تطوير أعمالها لتحقيق أكبر قدر من أهدافها، وتحليل أعمال لجان المناصحة ونتائجها، وتطوير أعمالها وتوسيع أساليبها، والتأكيد على أهمية دور العلماء والمتخصصين بالعلوم الأخرى في تحقيق أهداف أعمال المناصحة. وبين مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الملتقى يركز على محورين هما: عوامل نجاح المناصحة، والرؤى المستقبلية لتطوير أعمال المناصحة. وأشاد أبا الخيل برعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى الذي يعد الأول من نوعه ويهتم بفئة من أبناء هذا الوطن ممن تخطفتهم الأفكار الضالة رغبة في إعادتهم إلى جادة الصواب، وحرصا من الجامعة في الإسهام بدور فاعل في تحقيق رسالتها العلمية والوطنية تجاه الوطن والمواطن.